عاجلهام

مصر تنفي تحصيل رسوم إضافية على المسافرين عبر معبر رفح

معبر رفح.. أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن كل ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، مجرد  ادعاءات كاذبة حول تحصيل رسوم إضافية على المسافرين عبر منفذ رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.

وقال رشوان إن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية هو فقط الرسوم المقررة طبقا للقوانين المصرية المنظمة لعمل المعبر، وهي ثابتة ولم تطرأ عليها أية زيادة مطلقا، مضيفًا أن مصر لا تحصل أي رسوم تحت أي بند من الأشقاء الفلسطينيين بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج.

اقرأ أيضًا: معبر رفح يستقبل 110 شاحنات مساعدات جديدة لقطاع غزة

وأوضح أن مصر قد رفضت بصورة قاطعة ونهائية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاستجابة أو الرضوخ لكل الضغوطات والمغريات الاقتصادية والمالية، للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القصري للأشقاء الفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي إعفاءات أو تسهيلات مادية.

ووجه، رشالة لكل الأشقاء الفلسطينيين في حال تعرضهم للابتزاز أو الضغط في معبر رفح، من أي متربح بقضيتهم، الإخطار الفوري للجهات الأمنية المصرية المتواجدة في المعبر، لاتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية تجاه هذه الوقائع والقائمين عليها، مؤكدًا أن مصر ستظل ملتزمة بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، وتسعى جاهدة للتخفيف من معاناتهم، وتحقيق أهدافهم المشروعة.

قمة العقبة الثلاثية تؤكد الرفض القاطع لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية

عقدت اليوم في مدينة العقبة بالأردن قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس.

تأتي القمة في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس السيسي على تنسيق المواقف مع شقيقيه الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.

واستعرض الرئيس السيسي خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.

وشدد الرئيس السيسي على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

وتم التوافق خلال القمة على الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما تم تأكيد الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر ستظل ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، ونصرة الشعب الفلسطيني، وتحقيق أهدافه المشروعة، وذلك في إطار سعيها لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

موضوعات ذات صلة..

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصل الأردن للمشاركة في قمة العقبة

أخبار عاجلة من الحكاية من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى