يحتفل الشعب المصري اليوم بالذكرى الـ53 لافتتاح السد العالى، المشروع الضخم الذي كان حلماً يراود المصريين منذ عقود طويلة، وأصبح اليوم عيداً قومياً لمحافظة أسوان.
الذكرى الـ53 لافتتاح السد العالى
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن السد العالي يعد “أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين”، حيث استطاع حماية مصر من الجفاف والفيضانات، وساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأضاف سويلم أن السد العالي يمثل نموذجاً لقدرة الشعب المصري على البناء والعمل، حيث تم بناؤه بأيدي مصرية خالصة بكل إصرار وعزيمة.
وتوجه سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك في تحقيق هذه الملحمة التاريخية، والتي كتب خلالها العاملون بالمشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة.
وذكر سويلم أن قرار بناء السد العالي تم اتخاذه في عام 1953، وتم وضع تصميمه في عام 1954، ووقعت مصر اتفاقية بناءه مع الاتحاد السوفيتي في عام 1958، وتم وضع حجر الأساس في عام 1960.
وأوضح سويلم أن السد العالي ساهم في تحسين الظروف المعيشية للمصريين، ورفع مستوى المعيشة، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتوفير فرص عمل جديدة.
كما ساهم السد العالي في تحقيق التنمية الصناعية، حيث أتاح توليد الطاقة الكهربائية التي ساهمت في تشغيل المصانع والمشروعات الإنتاجية.
وخلص سويلم إلى أن السد العالي يعد إنجازاً خالداً في تاريخ مصر، وسيظل رمزاً للعزيمة والإصرار والقدرة على تحقيق الأهداف.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
