كلوب يوضح أسباب قراره بالرحيل عن ليفربول
أعلن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، قراره بالرحيل عن الفريق نهاية الموسم الجاري.
ويأتي قرار كلوب بعد ثماني سنوات ونصف قضاها كمدير فني لليفربول، وقال: “سأترك النادي في نهاية الموسم”.
وأضاف: “أستطيع أن أفهم أن هذه صدمة للكثير من الناس في هذه اللحظة، عندما تسمعونها للمرة الأولى، لكن من الواضح أنني أستطيع تفسيرها، أو على الأقل محاولة شرحها”.
وواصل كلوب: “أحب كل شيء في هذا النادي، أحب كل شيء في المدينة، أحب كل شيء في مشجعينا، أحب الفريق، أحب الموظفين، لكن استمراري في اتخاذ هذا القرار يظهر لك أنني مقتنع بأنه هو القرار الذي يجب أن أتخذه”.
وتابع: “طاقتي تنفذ، ليس لدي أي مشكلة الآن، من الواضح أنني كنت أعلم منذ فترة طويلة أنني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكنني بخير تمامًا الآن”.
وأستطرد: “أعلم أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مرارًا وتكرارًا، بعد السنوات التي قضيناها معًا وبعد كل الوقت الذي قضيناه معًا وبعد كل الأشياء التي مررنا بها معًا، زاد احترامك وزاد الحب لك وأقل ما أدين لك به هو الحقيقة، وهذه هي الحقيقة، هذا كل شيء”.
وواصل كلوب: “ربما يكون هناك تغيير إيجابي لأنه يجب أن أقول عندما اتخذت القرار، على الرغم من صعوبته، فقد كان أمرًا مريحًا أيضًا، كان الأمر مثل، حسنًا، هناك خط النهاية، وليس بسبب عدم وجودي هنا بعد الآن”.
واسترسل: “إذا كان بإمكاني البقاء هنا في هذا الدور، فسوف أكون في قمة السعادة، لا أستطيع ذلك، هذا كل شيء، أريد حقًا أن أؤدي على أعلى مستوى ولن نشعر بالانزعاج إلا إذا سمحنا بحدوث ذلك كنادٍ، آمل حقًا ألا يحدث ذلك، وأنا متأكد من أنهم سيكونون على ما يرام مع الفريق”.
وشدد كلوب: “نحن نعيش اللحظة، وندفع بعضنا البعض بقدر ما نستطيع ونسعى لتحقيق كل شيء، لنكون صادقين بنسبة 100٪، كل ما حدث في السنوات القليلة الماضية كان دائمًا باسمي ولكن من الواضح أن الكثير من الأشخاص يعملون على كل شيء وما زالوا يعملون على ذلك وما زالوا يفعلون ذلك”.
وأردف: “سيتغير دوري، وستظل الكثير من الأشياء الأخرى على حالها، وبالتالي فإن النادي في أيدٍ أمينة والمستقبل مشرق وأكثر إشراقًا عندما لا أضطر إلى القيام بذلك بعد الآن بنفس مستوى الطاقة الذي كنت عليه من قبل”.
تابع كلوب: “إذا نظرت إلى مسيرتي المهنية، أود أن أقول إن هذه المهنة غير ممكنة في الواقع، لأن المكان الذي أتيت منه، وانتهى بي الأمر كمدير فني لنادي ليفربول هو قصة خيالية ومن الصعب جدًا التخطيط لها”.
وأكد: “لقد جئت إلى هنا، وقلت ذلك في اليوم الأول، كرجل عادي، ما زلت رجلاً عاديًا، لكنني لا أعيش حياة طبيعية لفترة طويلة الآن، لا أريد الانتظار حتى أكبر من أن أعيش حياة طبيعية، أحتاج على الأقل إلى تجربتها في وقت ما لأرى كيف هي وهل سأفتقدها”.
واختتم: “هذه هي اللحظة المناسبة بالنسبة لي وأعتقد أنها اللحظة المناسبة للنادي لأنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة اعتبارًا من العام المقبل فصاعدًا، كما فعلت من قبل، وبعد ذلك لم أعد الش
خص المناسب بعد الآن”.