السعودية تعتمد الزي الموحد لسائقي الحافلات
السعودية.. كشفت الهيئة العامة للنقل السعودية، اليوم السبت، عن إجراءات تتعلق باعتماد الزي الموحد لسائقي الحافلات في النقل المتخصص، وتأجير وتوجيه الحافلات، والنقل التعليمي، والدولي بالحافلات.
ووفقا للإجراءات الجديدة، فإن الزي الموحد لسائقي الحافلات في جميع الأنشطة المذكورة أعلاه، هو قميص موحد بلون أزرق، وحزام أسود، وجزمة ذات اللون الأسود، وبنطال طويل ذات اللون الأسود.
أما بالنسبة لسائقات الحافلات في النقل المتخصص والنقل التعليمي، فإن ارتداء العباءة اختياري.
ويأتي اعتماد الزي الموحد لسائقي الحافلات في السعودية، في إطار جهود الهيئة العامة للنقل لرفع كفاءة قطاع النقل، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين.
وفي وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستفتح أول متجر للمشروبات الكحولية في الرياض.
أول متجر للمشروبات الكحولية
وسيقتصر المتجر على الموظفين الدبلوماسيين، الذين كانوا يستوردون الخمور لسنوات في عبوات رسمية مغلقة تعرف باسم الحقائب الدبلوماسية.
وقال مسؤولون سعوديون إن المتجر سيتصدى “للتجارة غير المشروعة للكحول”.
وسيتم افتتاح المتجر في الحي الدبلوماسي بالرياض غرب وسط المدينة، وسيخضع لقيود صارمة، مثل التسجيل المسبق والحصول على تصريح من الحكومة، ومنع أي شخص يقل عمره عن 21 عاماً من الدخول، وتحديد كمية المشروبات الكحولية التي يمكن شراؤها شهريًا.
وتعد هذه الخطوة هي الأحدث ضمن سلسلة من المبادرات المعروفة باسم “رؤية 2030” لتحرير المجتمع السعودي في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتُطبق دول الخليج الأخرى ضوابط مماثلة لتناول المشروبات الكحولية، لكن الإمارات العربية المتحدة وقطر تسمح كذلك ببيع المشروبات الكحولية في الفنادق والنوادي والحانات لغير المسلمين الذين تزيد أعمارهم عن 21 عاماً.
ولا يوجد ما يشير في الوثيقة السعودية إلى أن الحكومة في المملكة تفكر في القيام بالشيء نفسه.
وكانت السعودية تسمح بتناول المشروبات الكحولية حتى عام 1952، لكن الأمر تغير بعد إطلاق الأمير مشاري بن عبد العزيز آل سعود النار على سيريل عثمان، نائب القنصل البريطاني في جدة، في عام 1951 لرفضه أن يصب له مشروباً آخر خلال إحدى المناسبات.
وبعد مرور عام على هذه الحادثة، فرض الملك عبد العزيز حظراً كاملاً على المشروبات الكحولية، وأُدين مشاري بالقتل.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية