خبير علاقات دولية: تعليق تمويل “الأونروا” يعكس ازدواجية الغرب مع القضية الفلسطينية
خرجت ادعاءات إسرائيلية خلال الساعات الأخيرة بأن هناك عدد من الموظفين التابعين لوكالة “الأونروا” متهمين في تقديم الدعم للفصائل الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر، ومن ثم تعليق وصول التمويل للوكالة.
ومن جانبه، علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على هذه القرارات الخاصة بوقف عدد من الدول تقديم الدعم للوكالة، مشددًا على قرار بعض الدول يأتي ضمن التمادي في ازدواجية المواقف الدولية، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”.
وشدد على أن الدول الأوروبية تقدم الدعم سياسيًا وأمنيًا لإسرائيل، موضحًا ان أن قرار الدول الغربية بوقف وتعليق التمويل إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أحد أشكال العقاب الجماعي.
وأوضح أن هذه القرارات من قبل بعض الدول العربية ويأتي في توقيت مهم، بعد قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت إسرائيل صراحة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة.
السلطة الفلسطينية:
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على التصريحات الصادرة مؤخرًا بشأن تقديم “الأونروا” الدعم للمقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن إسرائيل منذ سنوات طويلة وهي تستهدف وكالة “الأونروا” وليس بداية من اليوم.
وأوضح أن هذه الاتهامات الاخيرة ليس فقط على خلفية الفشل الإسرائيلي في العدل الدولية، وإنما استهداف إسرائيل مرتبط باستهدافها جوهر القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف أن وكالة “الأونروا” هي قضية الوطن الفلسطيني واللاجئين، منوهًا بأن اللاجئين الفلسطينيين هم رمز من رموز هذه القضية الفلسطينية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية