كشف أحمد رزق، رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية، عن تفاصيل انتشار الجراد في عدد من المناطق في أفريقيا، مشددًا على ان الظروف المناخية الحالية تسهم في تكاثر الجراد في إفريقيا، وذلك بشكل خاص مع سقوط أمطار غزيرة في وقت مبكر من الموسم، موضحًا أن السودان هي إحدى البؤر التي تشهد انتشارًا واسعًا للجراد في أفريقيا.
وأوضح “رزق”، خلال اتصال هاتفي مع برنامج صالة التحرير، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة صدى البلد، أن انتشار الجراد في السودان سببه هو عدم قيام الجهات المسئولة بمكافحته بشكل كبير وقوي وفعال، مؤكدًا أن انتشار الجراد في السودان يؤدي إلى اقترابه من الحدود الدولية والمصرية.
وأكد ان وزارة الزراعة تتابع باهتمام وعن كثب الوضع الحالي للجراد، موضحًا أن الوزارة تملك القدرة والدعم الكافيين للتصدي لهذه الآفة، موضحًا أن أسراب الجراد والتي تم رصدها داخل الأراضي المصرية كانت بكميات قليلة وتم التعامل معها بسرعة.
وشدد على انه تغذى على كل ما هو أخضر، موضحًا أن الوزارة تعمل على إحاطته بالمناطق الجبلية، كما أنها تستخدم لمكافحته مبيدات وآلات رش موزعة على جميع الحدود، مؤكدًا أن للوزارة القدرة الكاملة على حماية البلاد من هذه الآفة، منوهًا بانه ينشأ في بلدان اليمن والسعودية والسودان وإريتريا.
وتابع: “الأوضاع في السودان تزيد من خطر انتشار افآفة”.
استضافت القاهرة حلقة العمل الإقليمية حول تطوير خطة التدريب لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى، حضرها ممثلي 15 دولة والتي تنظمها منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) ممثلة في هيئة مكافحة الجراد في المنطقة الوسطى بالتعاون مع هيئة مكافحة الجراد للمنطقة الغربية.
قال الدكتور أحمد حمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية أن مصر في الفترة الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قامت بإطلاق عدد من المشاريع الزراعية التنموية والتي منها زيادة الرقعة الزراعية بالمناطق الصحراوية لتعظيم الاستفادة من وحدة الأرض والمياه بما يقارب 5 مليون فدان، واستخدام أصناف وهجن نباتية متلائمة مع الظروف الأرضية والمائية والمناخية ومتحملة للآفات الزراعية بنظم ري حديثة وطاقة نظيفة وتوفير بنية أساسية من طرق وكهرباء، ومناطق لوجستية لزيادة سلاسل القيمة المضافة للمنتج الزراعي، كما عملت على تطوير الريف القديم وتبني مشروع الري المتطور.
موضوعات ذات صلة:
