رأس الحكمة.. تتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات، إذ أن يتساءل الجميع عن تفاصيل هذا المشروع، وما هو قدرته على توفير العملة الصعبة “الدولار”، وحل الأزمات الاقتصادية الأخرى.
سيسهم المشروع في حل أزمة الدولار في البنك المركزي المصري خلال الأيام المقبلة، وذلك حسبما ذكر الإعلامي مصطفى بكري، أمس الجمعة.
واوضح ان هذا المشروع بالساحل الشمالي سيسهم في حل أزمة الدولار، وهو واحد من ضمن المشروعات الاستثمارية التي ستساهم في توفير الدولار للبلد، وجاء ذلك خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”.
ما بين 22 إلى 42 مليار دولار:
وشدد مصطفى بكري، على أن هذا المشروع سيوفر العديد من الاستثمارات الأجنبية، ومن الممكن ان يضخ ما بين 22 إلى 42 مليار دولار،
وأثيرت العديد من الشائعات والأكاذيب حول تفاصيل هذا المشروع، وأن رأس مشروع ستقوم الدولة المصرية ببيع أرضها وهو أمر غير صحيح بالمرة، موضحًا أن مصر لا تبيع أرضها ولكن تخلق فرص استثمارية.
وشدد على أن هذا المشروع يأتي لمواجهة أي تحديات، مؤكدًا أن مشروع رأس الحكمة من أهم المشروعات التي ستساعد على حل أزمة الدولار وسيتم طرح هذا المشروع على العديد من المستثمرين.
مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي:
كشف عدد من الخبراء، عن أن الدولة المصرية تعمل من أجل إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، والتي تكون ثاني المدن التي يتم تنميتها من خلال الشراكة مع كيانات عالمية.
وتحدث احد المصادر لـ”القاهرة الإخبارية”، عن ان التفاوض خلال الفترة الحالية جرى عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى للوصول إلى اتفاق يتم تنمية المنطقة التي تبلغ مساحتها أكثر من 180 كم مربع.
وشدد الخبراء على أن هذه الفرصة الاستثمارية من الممكن أن تضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كحد أقصى، وبحسب توقعات الخبراء فأن هذه المدينة ستكون من أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط.
تطوير هذه المنطقة وقيمة التعاقد على الاستثمار بها، جلها الأكثر بحثًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن الدولة خلال الفترة الأخيرة وضعت إطار مخطط التنمية العمرانية لعام 2052، وتضمن أولوياته التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
