مشاكل التأخر العقلي للأطفال.. التأخر العقلي هو اضطراب في النمو يُعيق قدرة الطفل على التعلم والتفكير والتواصل والتفاعل مع العالم من حوله.
ويُصنف التأخر العقلي إلى درجات مختلفة، من خفيف إلى شديد، ويؤثر على 1-3% من الأطفال في العالم.
اقرأ أيضًا: أعراض مرض السيلياك وطرق الوقاية منه “مختلف عن حساسية القمح”
أعراض التأخر العقلي
تختلف أعراض التأخر العقلي من طفل لآخر، وتعتمد على شدة الاضطراب.
وتشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
- تأخر في المهارات اللغوية: قد يتأخر الطفل في تعلم الكلام أو فهم اللغة.
- تأخر في المهارات الحركية: قد يتأخر الطفل في تعلم المشي أو الجلوس أو استخدام اليدين.
- صعوبات في التعلم: قد يواجه الطفل صعوبات في تعلم القراءة أو الكتابة أو الرياضيات.
- صعوبات في التفاعل الاجتماعي: قد يواجه الطفل صعوبات في التواصل مع الآخرين أو تكوين صداقات.
- مشكلات سلوكية: قد يُظهر الطفل سلوكًا عدوانيًا أو مضطربًا أو غير ملائم.
طرق اكتشاف التأخر العقلي
يمكن اكتشاف التأخر العقلي من خلال:
- فحص الطبيب: يقوم الطبيب بفحص الطفل جسديًا وعقليًا.
- اختبارات النمو: يتم إجراء اختبارات لتقييم مهارات الطفل في مجالات مختلفة، مثل اللغة والحركة والتعلم.
- ملاحظة الوالدين: قد يلاحظ الوالدين علامات التأخر العقلي عند طفلهم.
علاج التأخر العقلي
لا يوجد علاج محدد للتأخر العقلي، ولكن يركز العلاج على تحسين مهارات الطفل ومساعدته على العيش بشكل مستقل.
ويشمل العلاج ما يلي:
- العلاج الطبيعي: يساعد العلاج الطبيعي على تحسين مهارات الطفل الحركية.
- العلاج المهني: يساعد العلاج المهني على تحسين مهارات الطفل في الحياة اليومية، مثل الأكل والارتداء.
- العلاج النطقي: يساعد العلاج النطقي على تحسين مهارات الطفل اللغوية.
- التعليم الخاص: يُقدم التعليم الخاص للطفل التعليم والدعم الذي يحتاجه للتعلم والنمو.
دور الوالدين في علاج التأخر العقلي
يلعب الوالدين دورًا هامًا في علاج التأخر العقلي عند طفلهم. يمكن للوالدين مساعدة طفلهم من خلال:
- توفير بيئة آمنة وداعمة.
- التحدث مع الطفل وقراءة الكتب له.
- اللعب مع الطفل وتعليمه مهارات جديدة.
- التعاون مع فريق العلاج.
في النهاية، التأخر العقلي هو اضطراب في النمو يُعيق قدرة الطفل على التعلم والتفكير والتواصل والتفاعل مع العالم من حوله، ويمكن اكتشاف التأخر العقلي من خلال فحص الطبيب واختبارات النمو وملاحظة الوالدين، ولا يوجد علاج محدد للتأخر العقلي، ولكن يركز العلاج على تحسين مهارات الطفل ومساعدته على العيش بشكل مستقل، ويلعب الوالدين دورًا هامًا في علاج التأخر العقلي عند طفلهم.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
