أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا أوضحت فيه معنى “رفع الأعمال” في شهر شعبان ويومى الإثنين والخميس، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها من أحد المواطنين.
رفع الأعمال
وجاء في البيان أن “رفـع الأعمال” يُشير إلى عرضها على الله تعالى لتقييمها.
وأوضحت الدار أن هناك نوعين من رفـع الأعمال:
1. رفع سنوي:
- يحدث في شهر شعبان.
- تُعرض الأعمال بشكل إجمالي.
- يستحب الصيام في هذا الشهر لِمَنْ يُريد أن تُعرض أعماله وهو صائم.
2. رفع أسبوعي:
- يحدث في يومي الإثنين والخميس.
- تُعرض الأعمال بشكل تفصيلي.
- يستحب الصيام في هذين اليومين لِمَنْ يُريد أن تُعرض أعماله وهو صائم.
وأكدت الدار أنه لا يُوجد تعارض بين هذين النوعين من الرفع، فكلاهما ورد في السنة النبوية الشريفة.
ونقلت الدار عن العلامة الهروي في “مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح”:
- لا تناقض بين الحديثين.
- يمكن عرض الأعمال بشكل تفصيلي في يومي الإثنين والخميس، وعرضها بشكل إجمالي في شهر شعبان.
وأشارت الدار إلى أن الصيام في هذه الأوقات يُعدّ من الأعمال الصالحة التي تُقرّب العبد من الله تعالى، وتُساعد على زيادة رفعة درجته.
وكان أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى فتح أبواب رحمته ومغفرته في شهر شعبان، وجعل فيه فرصًا عظيمة للتكفير عن الذنوب والتقرب إليه.
وشدد جمعة على أن الطاعة لا تكمل إلا بالنية الخالصة وبالخشوع وبالخضوع وبالخبوت إلى الله.
أهمية الصلاة
ونصح جمعة بعدم الاستهانة بالصلاة، لأنها هي الإناء الذي يوضع فيه البركة، وتوضع فيه استجابة الدعاء، وتوضع فيه الهداية، ويوضع فيه التوفيق.
مكفرات الذنوب في شهر شعبان
وأشار جمعة إلى أن الوضوء من مكفرات الذنوب، وأن الذنوب تسقط من المتوضئ كما يسقط الورق من الشجر.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
