ندّد الأزهر الشريف بشدة باستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض “الفيتو” للمرة الثالثة على التوالي لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الأزهر يُندّد بالفيتو الأمريكي
واعتبر الازهر أن استخدام الفيتو في هذا السياق يُمثّل ممارسة عملية لغطرسة القوة وطغيان النزعة الدموية، وعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح البريئة.
ودعا الازهر إلى إعادة النظر في آلية إقرار حق النقض “الفيتو” ووضع ضوابط ومعايير إنسانية حديثة تضبط استخدامه في إقرار السلام بين الشعوب.
كما طالب الازهر العالم أجمع بالتدخل لوقف شلالات الدماء في فلسطين ووضع حدٍّ لهذا العدوان الوحشي ووقف المذابح والجرائم اليومية.
وأكّد الازهر أن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرارٍ لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد مرورِ أكثر من 4 أشهر، وسقوط ما يقارب ال 30 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وشدد الازهر على ضرورة وضع معايير محددة وتطبيقها بشكلٍ عادلٍ بما يحفظ الأرواحَ البريئةَ التي لم ترتكب ذنبًا، سوى أنَّها ولدت بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصةٍ في فلسطين الجريحة.
وكان أدان الازهر الشريف، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوقًا شعبيًّا بالعاصمة الصومالية في مقديشو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد الازهر رفضه لهذه الجريمة النكراء، التي تُخالف تعاليم جميع الشرائع والأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية، وتُؤكّد تجرد مرتكبيها من كل مظاهر الرحمة والإنسانية.
وطالب الازهر المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على كل مظاهر هذا الإرهاب الخبيث، ومساعدة الدول التي تُعاني من ويلات الإرهاب،
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
