تمكن الطبيب المصري هاني عبد الجواد سليمان المتخصص في جراحات العمود الفقري، من إنقاذ فتاة سعودية، بعد إجراء جراحة دقيقة لها في دبي.
وحكى عبدالجواد قصة المريضة عير حسابه على فيسبوك قائلا”المريضة سعودية و المستشفي في دبي، الإمارات و الجراح مصري و قصة صعب تتكرر ،قصة طويلة بدأت لما والد طفلة سعودية بعتلي اشعة بنته ياخد رأيي، قولتله الحاله خطيرة محتاج أشوفها و قالي عارف مدي الخطورة لأنه زار أماكن عدة و عمل لها جراحة سابقة في إسبانيا و زار بها لندن وأماكن كتير أخري و الرأي الآن عمل عدة عمليات و مخاطرة عالية جد لأن عندها تكيسات شديدة علي مدار النخاع الشوكي بالكامل من أولل أعلى الفقرات العنقية حتي نهاية النخاع الشوكي عند الفقرات القطنية و تدني بمستوي قاع المخ و اعوجاج شديد و تحدب مصاحب، قولتله أشوفها الأول وأفحصها و ربنا ييسر ويكون فيه احتمالية إعملها عملية واحدة…. قالي أنا جاهز أجيلك حالا قولتله أنا مسافر دبي أسبوع رايح مستشفي اسمها آدم فيتال وأشوفك لما أرجع وفعلا ظبط نفسه علي موعد بعد رجوعي يوم ٩ مارس…. روحت دبي لقيته مقدرش يستني و جالي من السعودية علي دبي و قابلني أول يوم وصولي الي دبي… شوفت البنت و قولتله الحاله فعلا خطيرة لكن يمكن عملها في عملية واحده لأن عدة العمليات هتعقد الموضوع اكتر علي البنوته لكن العمليه المطلوبه خطيرة جدا قالي موافق … يا عم فكر قالي موافق… طيب نعمل العملية …
روحت مش عارف مالي،،، ايه دا أنا هبدأ في مكان جديد في بلد جديد بعملية زي دي…. طب ازاي… يعني لاول مرة اخش كدا اصبح علي العمليات و معايه قنبله رهيبة كدا، استر يا رب … شوفتها السبت و حددنا العملية علي النهادرة الاثنين و قعدت اليومين دول فعلا من مش علي بعضي، نايم صاحي أفكر فيها، بفكر فيها وأنا باكل و بفكر فيها وأنا بشوف مرضي آخرين… ومعرفتش أنام يومين بسببها. والدها امبارح مضي إقرار الخطورة القصوي في وجود والدتها و قالي معاك حتة مني قولتله اوعي تقولي الكلمة دي تاني بكره الصبح… سيبني في حالي… قالبني الصبح قبل العملية بابتسامة عريضه و حضن كبير و يا دوب سبتهم و مشيت في اتجاة العملية و سمعت انهيارهم في البكاء…
المهم اعتدنا العدة العملية كانت النهاردة والبنوتة بفضل الله زي الفل و ربنا سترني و يسر اموري و السعودية و الإمارات و مصر هيكونوا اليوم في عيد والحمد لله اولاً و آخراً.
وهذه ليست المرة الأولىالتي يسطر من خلالها الدكتور هاني عبد الجواد قصة نجاح، فكثيرا ما خاض عمليات جرتحية ناجحة لمرضى من مختلف الدول.
