رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،خلال حلقة برنامج “نور الدين” اليوم الأربعاء، على سؤال سيدة حول جواز العمل في شركة مديرها شاذ جنسيًا، مع العلم أنها فرصة ذهبية لجمع المال.
وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن السؤال، قائلًا:” الحرام حرام والموضوع عامل زي واحد بيقولى عاوزين نتاجر في الخمر أو المخدرات علشان مكسبها حلو، فبقوله لا هذا حرام”.
الشذوذ الجنسي فكر خبيث
وأضاف الدكتور علـي جمـعة عن الشذوذ الجنسي، موضحًا:” الشذوذ الجنسي انحراف يحتاج إلى علاج جسدي ونفسي ومصر رفضت المثلية الجنسية، رغم كل الضغوطات من قبل الأمم المتحدة، كما أن الشذوذ الجنسي فكر خبيث هدفه تغيير شكل البشرية”.
علــي جمــعــة يجيب عن سؤال عقوبة الشذوذ تعادل عقوبة الزنا
كما أجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال من سيدة مضمونه:” لماذا يخاف المسلمون من المثلية الجنسية وهل عقوبة الشذوذ تعادل عقوبة الزنا؟” .
واختتم، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف:”هذا الفعل الخبيث ضد الفطرة، الزنا منسال مع الفطرة لأن فيه جاذبية بين الرجل والمرأة لعمارة الأرض، أما المثلية لزومها ايه؟ ولا حاجة نوع من أنواع الفساد في الفكر، في فرق بين الزنا والمثلية، المثلي ممكن يكون حد اعتدى عليه وهو صغير فتعود على ذلك”.
وفي وقت سابق،أجاب خلال حلقة برنامج “نور الدين”، اليوم الاثنين:” اللي بيعتدي على الأرض الزراعية يضر بنفسه ويضر غيره، فالرقعة الزراعية كلنا نحتاج إليها وهو حولها إلى أرض بور من أجل السكن، وهذه ضروريات إذا اعتدى عليها الإنسان هلك”.
علي جمعة: هذه الحالة يجوز فيها أكل لحم الخنزير
واسترسل “مفتي الديار المصرية السابق” حديثه أن الأمر هنا ليس له علاقة بمقولة” الضروريات تبيح المحظورات”.
حيث قال:”هيجي حد يقولك الضرورات تبيح المحظورات وهيروح فين هو وأولاده؟ نقوله إباحة المحظورات في لحم الخنزير، يعني لو أصبحت تشارف على الموت ولا يوجد أي طعام إلا هو يجوز، لكن لو جنبك حاجة تاني تأكلها خلاص كده مفيش إباحة لأكل لحم الخنزير”.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
