أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن التعامل مع البنوك وادخار الأموال فيها حلال شرعًا، ولا علاقة له بالربا المحرم.
التعامل مع البنوك جائز
وأجابت دار الإفتاء على سؤال وارد من أحد المتابعين حول حكم ادخار المال في البنك، حيث سأل المتابع عن جواز ادخار أمواله في البنك لتأمينها حتى يتمكن من شراء قطعة أرض أخرى، وعن مدى حلالية الفائدة المتحصلة من البنك.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن التعامل مع البنوك جائز شرعًا، وأن ادخار الأموال في البنوك لغرض تأمينها أو استثمارها حلال ولا حرام، ولا يتعارض ذلك مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وختمت دار الإفتاء المصرية إجابتها بتوجيه النصيحة للمتابعين بضرورة الرجوع إلى الأماكن المختصة للاستفسار عن المسائل الدينية والشرعية، وعدم الاعتماد على الآراء الشخصية غير المعتمدة من قبل العلماء المختصين.
وكانت
.أكدت دار الإفتاء المصرية أن اعتقاد الكثيرين بأن قيام الليل أو صلاة التراويح في شهر رمضان يعوض ما فاتهم من الصلوات الفائتة هو اعتقاد خاطئ.
هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة ؟
وفي تصريح للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح أن الصلاة الفائتة يجب قضاؤها مرة أخرى، ولا يمكن تعويضها بصلاة التراويح أو أي صلاة نافلة أخرى.
وأشار شلبي إلى أن السنن والنوافل لا تغني عن الفرائض، ولا يمكن استبدال الفرائض بالنوافل، بمعنى أن الصلاة الفائتة يجب قضاؤها على حداقة كما هي، دون الاعتماد على الصلوات النافلة لتعويضها.
وأكد على أن قيام الليل هو سنة مؤكدة، بينما قضاء الفوائت هو فرض، وبالتالي يجب على المسلم الأولوية في قضاء الفوائت قبل أداء الصلوات النافلة.
وفيما يتعلق بتقسيم الوقت، أوضح شلبي أنه ينبغي على المسلم تقسيم وقته لأداء العبادات إلى قسمين، حيث يخصص القسم الأول لقضاء الصلوات الفائتة، والقسم الثاني لقيام الليل وأداء العبادات النافلة الأخرى.
وأخيرًا، دعا شلبي المسلمين إلى الالتزام بتوجيهات الدين والتقوى في أداء العبادات والتفكير في الأولويات في تنظيم وقتهم خلال شهر رمضان المبارك.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية