تطورات الأوضاع في غزة| الرئيس السيسي يلتقى بـ أمين عام الأمم المتحدة.. ويؤكد توافق المواقف حول قضية فلسطين وضرورة وقف إطلاق النار
في إطار تطورات الأوضاع في غزة، تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، الرؤى والتحليلات حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين على ضرورة تجنب تصاعد التوترات وتفادي العوامل التي تزيد من حدة الصراع، ورفضاً قاطعاً لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
تطورات الأوضاع في غزة
واستقبل الرئيس السيسي، في قصر الاتحادية، الأمين العام للأمم المتحدة، بحضور وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ومسؤولين دوليين آخرين من بينهم فيليب لازاريني مفوض عام “الأونروا”، وإلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار الدكتور أحمد فهمي، إلى أن اللقاء تناول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وتم التركيز بشكل خاص على الأوضاع في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيس السيسي الجهود الحثيثة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وضرورة توفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمنكوبين في القطاع.
وفي خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة الجياع في قطاع غزة، قرر أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، الصيام خلال شهر رمضان خلال زيارته لمصر.
أمين عام الأمم المتحدة
وأعلن جوتيريش عن هذا القرار للتعبير عن قلقه العميق لحال الجوع والمعاناة التي يعاني منها الكثيرون في غزة، حيث لا يستطيعون تناول وجبة مناسبة في وقت الإفطار.
وأشار جوتيريش خلال تصريحاته إلى أنه شهد بنفسه الحالة القاسية عند معبر رفح، حيث تجاوزت الشاحنات المحملة بالمساعدات للفلسطينيين، إلا أنها تمنع من دخول الجانب الآخر من المعبر، مما يؤكد الحاجة الملحة لوقف النزاع وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى كافة أنحاء غزة.
وفي ختام زيارته، أكد جوتيريش على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير أو ستتفاقم المأساة في غزة، مشدداً على أن الخيار واضح: إما زيادة المساعدات بشكل كبير أو المجاعة.
وخلال زيارته لمستشفى العريش، التقى جوتيريش بعدد من المرضى الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء الصراع، معظمهم نساء وأطفال. وأبدى جوتيريش تأثره الشديد لمعاناة الفلسطينيين ومأساتهم، وأكد على ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لهم.