في ظل استمرار التحقيقات في قضية حبيـبة الشماع ، المعروفة إعلاميًا باسم “فتاة الشروق”، كشفت النيابة العامة، اليوم الإثنين، عن كلمة حبيبة الشماع الأخيرة قبل إسعافها ودخولها الغيوبة.
كلمة حبيبة الشماع الأخيرة
وفي هذا الصدد، قالت النيابة، أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: “أوبر كان عايز يخطفني.
وكشفت النيابة أن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق
وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وفاة حبيبة الشماع
أعربت شركة أوبر عن حزنها العميق لوفاة حبيبة الشماع، التي تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير في الفترة الأخيرة نتيجة لمضاعفات الحادث الذي تعرضت له.
وأكدت أوبر في بيان لها: “نشعر بالحزن العميق جراء هذه الظروف الصعبة، ونتقدم بخالص تعازينا لأسرة وأحباء حبيبة الشماع، وندعو لها بالرحمة والمغفرة في هذا الوقت الصعب”.
وكانت قد توفيت صباح اليوم، حبيبـة الشماع، المعروفة بإلقاب “فتاة الشروق” و “فتاة أوبر”، عن عمر يناهز الـ 24 عامًا، إثر تدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الآونة الأخيرة نتيجة مضاعفات حادث سير تعرضت له.
وكانت حبيـبة الشماع قد أُدخلت إلى العناية المركزة في مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة الجديدة، حيث قضت الفترة الأخيرة من حياتها تحت رعاية الأطباء والفريق الطبي المختص.
وتعرضت حبيبة لإصابات خطيرة، بما في ذلك جرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، واشتباه بنزيف في المخ، جراء إلقائها لنفسها من السيارة أثناء سيرها على طريق الشروق.
وكانت النيابة قد أمرت بتفريغ تلك الكاميرات للكشف عن ملابسات الحادث وتوضيح ملابسات الجريمة التي أثارت الجدل.
وفي سياق متصل، أكد محامي السائق، المستشار عمرو عبد المنعم، أن موكله لم يقصد خطف حبيبة الشماع، وأوضح أنه قام بشرح موقفه بالكامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بإلقاء الفتاة نفسها من السيارة.
وفي جلسة تجديد الحبس، طلب دفاع المتهم إخلاء سبيله بكفالة تراعي غير المعقولية في تصور الواقعة، مشيرًا إلى عدم وجود أركان جريمة الخطف. وقررت المحكمة تجديد حبس السائق لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيقات.
وأوضح عبد المنعم أن السائق يعمل مع طبيب وكان يقوم بتوصيله إلى أماكن مختلفة في نفس اليوم، نافيًا بذلك الاتهامات الموجهة للسائق
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية