علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على جدل أول اعتراف من شركة أسترازينيكا أمام أحد المحاكم البريطانية بأن اللقاح قد يسبب زيادة معدلات الإصابة بالجلطات
لافتاً:”أن مسألة أن عرض التجلط هو أحد الأعراض المعروفة والمقررة منذ سنة 2021 بنسبة 3 لكل مليون شخص، وهو ما يعكس أنه عرضا شديد الندرة”.
فوائد اللقاح
وتابع”حسا عبدالغفار”، من خلال مداخلة هاتفية برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON” أن نسبة أو معدل الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم تكاد تكون مماثلة، ومقاربة لمعدل الإصابة بالجلطات بعد الإصابة بالفيروس
موضحا:” أنه لهذه الأسباب، فإنه منذ عام 2021 لم توصي أي مؤسسة دوائية عالمية، سواء منظمة الدواء الأوروبية أو منظمة الصحة العالمية، بتوقف الحصول على اللقاح لأن الفوائد المرجوة من الحصول عليه أكبر بكثير من الضرر، بل أن الإصابة بفيروس كورونا قد تزيد من احتمالية الجلطات أكثر بعشرات المرات مقارنة بحالة الحصول على التطعيم”.
وأكمل الدكتور حسام عبد الغفار أن الحديث اليوم عن تلك الجلطات يتزامن مع عام 2024، أي بعد سنوات، في حين أن عرض الإصابة بالجلطات يأتي في نافذة زمنية لا تتجاوز الشهرين بعد الحصول على اللقاح كعرض جانبي نادر بشدة.
وأستطرد أنه:”بالنسبة لزيادة في معدلات الجلطات، فإن احتمالية الإصابة بالتجلط بعد الإصابة بفيروس كورونا أكثر عشر مرات من فرص التجلط بعد التلقيح، ولكنه أكد أن الفائدة الناجمة عن التلقيح أعلى بكثير وتفوق الأعراض الجانبية التي قد تحدث من الحصول على اللقاح”.