أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم تبرع الزوجة من مال زوجها دون علمه.
وقال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل ألا تتصدق المرأة من مال زوجها دون علمه.
وأضاف أن المرأة مأمونة على مال زوجها ومسئولة عنه، وعليها أن تُراعي مشاعره واحتياجاته.
وأوضح أنه يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها دون علمه في بعض الحالات، مثل:
- إذا علمت أنه لن يغضب إذا علمت بذلك.
- إذا كانت الصدقة من الأمور البسيطة التي لا تؤثر على ميزانية الأسرة.
- إذا كانت الصدقة واجبة، مثل زكاة المال.
وأكد الدكتور عثمان أنه من الأفضل أن تتفق الزوجة مع زوجها على مبلغ محدد يمكنها التصدق به من ماله دون علمه
وقال إن ذلك سيُجنبها أي مشاكل أو خلافات معه.
وأضاف أن التصدق من مال الزوج دون علمه قد يُعتبر نوعًا من الخيانة، خاصة إذا كان المبلغ كبيرًا أو أثر على ميزانية الأسرة.
ونصح الدكتور عثمان الزوجات بمراعاة مشاعر أزواجهن واحتياجاتهم في جميع الأمور، بما في ذلك الصدقة.
