ثمّنت دولة «الإمارات»، جهود الوساطة المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار في «قطاع غزة»، مُعربة عن أملها في أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار يُؤدي إلى إنهاء الحرب وتجنيب الشعب الفلسطيني، المزيد من المُعاناة، فضلًا عن المساهمة في تعزيز الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام بالمنطقة.
بيان وزارة الخارجية الإماراتية
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، أدانت «وزارة الخارجية الإماراتية»، العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني، وممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني، مُحذرة من عواقب التصعيد العسكري الذي يُهدد بسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء.
وأكدت الوزارة على ضرورة عدم تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لأية مخاطر أو عوائق تحد من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان في قطاع غزة، مُطالبة المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المُحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
تدفق المساعدات الإنسانية المُلحة إلى المدنيين في قطاع غزة
كما أكدت الوزارة مُجددًا على موقف «الإمارات» الداعي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مُشيرةً إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل، وإنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين، وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية المُلحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق.
وتُواصل «القاهرة» جهودها من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع مُنذ السابع من أكتوبر الماضي.