إعلام إسـ.ـرائيلي يورط محمد صلاح بسبب رفح.. ما القصة؟
أثار موقف اللاعب المصري محمد صلاح من الأحداث الجارية في رفح عاصفة من الجدل على وسائل الإعلام الإسـ.ـرائيلية.
اقرأ أيضا:-
“حارقة التنظيم الإرهابي”.. تعليق قوي من أحمد موسى على صورة محمد صلاح وابنته بعلم مصر
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية، كيف ورط الإعلام إسرائيلي يورط محمد صلاح بسبب رفح.. ما القصة؟
محمد صلاح في مرمي الإعلام الإسرائيلي
في لقاء تلفزيوني، شن الصحفي الإسرائيلي روعي كايس حملة انتقادات ضد صلاح، مما دفع العديد من المتابعين للتساؤل عن دوافع هذه الهجمات الإعلامية.
الهجوم الإعلامي على صلاح
في سياق اللقاء التلفزيوني، أطلق روعي كايس تصريحات ناقدة حول عدم مشاركة محـمد صلاح في حملة التضامن مع رفح.
وقال كايس: “هناك تساؤلات كثيرة حول محـمد صلاح الذي لديه حساب عليه كثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فهو لا يشارك في حملة كبيرة في العالم حول موضوع رفح”.
وأضاف كايس أن هذه ليست المرة الأولى التي يتجنب فيها صلاح التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الانتقادات السابقة التي واجهها صلاح بسبب موقفه من الأحداث في قطاع غزة.
استعرض كايس مقطع فيديو يحمل رسالة انتقاد شديدة اللهجة من شاب ضد محمد صلاح. جاء في الفيديو: “الصورة اللى منتشرة هلا والملايين ومعظم اللعيبة الأوروبية العالمية بتنشرها إلا لاعب عربي مشهور واحد، ما همه ما همه أبدا، محمد صلاح، اللى عنده ساعات قليلة فقط ونعمل حملة لإلغاء المتابعة لحسابه”.
أشار كايس إلى حادثة المستشفى المعمداني مع بداية الحرب كمثال آخر على تقاعس محمًد صلاح عن دعم الفلسطينيين.
وقال كايس: “طبعا أنت تذكرين قصة المستشفى المعمداني مع بداية الحرب، وحينها أيضا كان هناك تساؤلات لماذا مـحمد صلاح لا يتحدث عن الموضوع من أجل الفلسطينيين، لكن بعدها نشر مقطعا، نقول عنه إنه كان ضعيفا وفعلا مثيرا”.
حاولت مذيعة القناة العبرية تفسير موقف محمد صـلاح بقولها: “يوجد تفسير لذلك، المصريون لا يدعمون فلسطيني غزة هو مصري للغاية ولا يدعم غزة، المصريون هم ضد أهل غزة على فرض لو كانوا يدعمون أهل غزة كان بوسعهم فتح الحدود إلى مصر ليقيموا لهم مخيما للاجئين داخل مصر لتأمينهم لكن بالنسبة لهم هم أعداء”.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حملة من منشورات تحمل جملة “كل الأعين على رفح”، بمشاركة آلاف النشطاء والمشاهير.
وأثارت هذه الحملة تساؤلات حول سبب عدم انضمام محـمد صلاح إليها، مما أدى إلى تجدد الانتقادات تجاهه على وسائل الإعلام الإسرائيلية.