أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، بحثا خلال اتصال هاتفي يوم 5 يونيو الجاري الاستعدادات لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
هذا المؤتمر ينظم بشكل مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ويُعقد في البحر الميت يوم 11 يونيو بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وسيشهد المؤتمر مشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الوزيرين شددا على أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى وضع خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة إلى غزة بشكل فوري ومستدام. يهدف المؤتمر إلى تسريع وتنظيم عملية توفير المساعدات، وتعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات اللوجستية والعملية الضرورية، مع التأكيد على الالتزام باستجابة جماعية منسقة لضمان وصول المساعدات وحماية المدنيين.
وأبدى الوزيران تطلعهما لمشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة، بما يضمن تحقيق أهداف المؤتمر وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للفلسطينيين الذين يعانون من أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وسيشتمل المؤتمر على ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية بما يتناسب مع احتياجات غزة، وتجاوز التحديات التي تعوق إيصال المساعدات وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.