في تطورات جديدة حول قضية سفاح التجمع «كريم. م»، الذي قام باستدراج ضحاياه من فتيات الليل إلى شقته في منطقة التجمع الخامس، حيث عذبهن وقتلهن بوحشية قبل أن يتخلص من جثثهن في الصحراء.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة إيمان عبدالله، استشاري الصحة النفسية، إن سفاح التجمع هو مريض نفسي وشخص سيكوباتي وليس لديه نفسية سوية ولا احترام اخلاقي فهو يحب ان يصطاد ضحاياه ليمارس الرذيلة ولا يكتفي بذلك فهو يتلذذ بالتعدي على الضحايا والامهم.
وأضافت “عبدالله”، في تصريح خاص لـ”موقع الحكاية”:”نعم هذا الشخص مريض نفسي ولكنه واعي ومدرك لما يقومه وهذا لا يجعل العقوبة تتخفف عنه شيء لان المريض النفسي واعيلاقصي مرحلة لأفعاله وجرائمه بدليل لتخطيطه واغرائه لهن بالأموال”.
واستكملت:”الدليل على ان هذا السفاح برغم انه مريض نفسي انه مدرك تماما لافعاله ويستحق العقوبة القصوى وجود ستديو في منزله كاتمللاصوات تجنبًا لفضحه بالإضافة لتواصله لسيدة تستقطب له الفتيات واغرائها بالأموال من اجل امتاعه سواء بالرذيلة او التعذيب والقتل”.
وتابعت:”السفاح يقوم بعد قتله للضحية وممارسة الرذيلة معها وتعذيبها باشكال كثيرة منها حرق شعرها وازالة اظافرها وتعوير جلدها لانهشخص سيكوباتي يتلذذ بممارسة الجنس متبع معه تعذيب الضحية ثم بعد انهاء حياة الضحية خنقًا يقوم بحمل الجثة ويحاول ان يدارينفسه في منتصف الليل والقاء الجثة في ابعد مكان عن الشبهة”.
واختتمت الدكتوره بنصيحة للاباء:”ان الذي يجعل مجتمعنا به جرائم عديدة من قبل اشخاص ليسوا باسوياء نفسيين هو تربيتهم تربية سليمةمن قبل الاباء والامهات أدت لاشخاص مجرمين عند الكبر.
