شهدت مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية بطنطا حالة من الفوضى الشديدة خلال أول يوم لتصحيح امتحانات الدبلومات الفنية، التي انتهت بنهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت إحدى المعلمات المكلفات بالتصحيح في المدرسة أنه تم احتجازهم داخل المدرسة وإغلاق الأبواب بعد انتهاء عملهم، مما أدى إلى حالات إغماء بين المعلمين نتيجة احتجازهم لأكثر من ساعة ونصف دون معرفة السبب أو المبرر لذلك.
وأوضحت المعلمة أن العمل كان من المفترض أن يبدأ في التاسعة صباحًا، وأنهم تواجدوا في المدرسة منذ الثامنة صباحًا، إلا أن أوراق التصحيح لم تصلهم إلا بعد الساعة الحادية عشرة والنصف، مما تسبب في تأخير كبير.
وبعد انتهاء التصحيح في الثانية بعد الظهر، ظنوا أنه لا يوجد ورق آخر للتصحيح، لكنهم فوجئوا بوصول كمية كبيرة من الأوراق، مما اضطرهم إلى الاستمرار في العمل حتى الرابعة عصرًا.
وأشارت إلى أنه بعد انتهاء العمل، فوجئوا بمنعهم من مغادرة المدرسة وإغلاق الأبواب لأكثر من ساعة ونصف، مضيفة: “الناس كانت صائمة ومحتجزة حتى بعد انتهاء العمل، واغمي عليهم.
كما أن المعلمين من المحافظات الأخرى اضطروا إلى السفر لساعات طويلة. وعلى فكرة، كل مدارس التصحيح المجاورة تعاني من نفس الوضع وليس مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية فقط.”
