أبرز التفاصيل حول منخفض الهند الموسمي التي تتعرض له مصر 

منخفض الهند الموسمي هو عبارة عن منخفض حراري ضخم يؤثر على ثلاث قارات هم آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وقد بدأ المنخفض، في التشكيل فوق الأراضي الهندية بداية من شهر أبريل من كل عام، ثم يتعاظم تأثيره في شهري يونيو ويوليو، ويسيطر على مساحة واسعة من شبه الجزيرة العربية ويصل إلى بلاد الشام وتركيا ومصر.
وذكر العديد من خبراء الأرصاد، أنّ منخفض الهند الموسمي تصل ذروته في شهري يونيو ويوليو، ثم يبدأ تأثيره يضعف تدريجيًا بداية من شهر سبتمبر ثم يتلاشى تمامًا بداية من شهر أكتوبر.

درجات حراراة قصوى يتسبب بها المنخفض

ويعمل المنخفض في جذب الرياح الموسمية الاستوائية إلى مناطق الهند وجنوب شرق آسيا، ويتسبب في ارتفاع درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق إذ أحيانًا ما تتجاوز الحرارة في العراق وغرب إيران الـ50 درجة مئوية أغلب الصيف، ويسبب كذلك موجات حارة قوية في مصر.

وأطلق خبراء الأرصاد العديد من التحذيرات من قيم ضغط جوي منخفضة قد يُسجلها منخفض الهند الموسمي قد تصل خلال شهر يوليو إلى أقل من 995 ملليبار، إذ تتعرض مصر خلال هذه الفترة من كل عام إلى ارتفاع في درجات الحرارة بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.

تأثير منخفض الهند الموسمي

وترتفع معه درجات الحرارة ونسب الرطوبة بشكل كبير، الأمر الذي يزيد من إحساسنا بارتفاع درجات الحرارة وبالتالي تزداد كميات العرق، كما يعطي إحساسًا بالاختناق نتيجة زيادة نسب الرطوبة.
تأثير منخفض الهند الموسمي يمتد طوال فترة الصيف وينتهي تأثيره مع نهاية الفصل، مُشيرًا إلى أنّ أعلى درجة حرارة يُجرى تسجيلها على القاهرة تكون خلال فصل الربيع وليست في فصل الصيف، خاصة وأنّ سمة فصل الصيف هي الارتفاع الملحوظ في نسب الرطوبة وليست درجات الحرارة.