أسعار البنزين والسولار.. يشهد سوق البنزين والسولار في مصر حالة من الترقب مع اقتراب موعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، المقرر عقده في يوليو الجاري، وينتظر المواطنون بفارغ الصبر قرارات اللجنة لمعرفة مصير أسعار الوقود بعد شهور من الاستقرار.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تتحمل عبء كبير في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميًا، حتى لا تثقل على المواطن، قائلًا:”لا سبيل أمامنا كدولة إلا تحريك أسعار بعض الخدمات.. نموذج لذلك السولار تكلفته على الدولة 20 جنيهًا ونبيعه بـ10″.
وفيما يلي يكشف “موقع الحكاية”، تفاصيل حول مستقبل أسعار البنزين والسولار الفترة المقبلة.
أسعار البنزين والسولار
بدوره، أكد حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن اجتماعات لجنة التسعير تُعقد كل ثلاثة أشهر لتحديد أسعار البنزين والسولار، موضحاً أن الأسعار تعتمد بشكل أساسي على أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار.
وأشار عبدالعزيز إلى أن أي زيادة أو تخفيض في الأسعار لن تتجاوز نسبة 10%.
الأسعار الحالية للوقود في مصر
– البنزين 95: 13.50 جنيه مصري للتر
– البنزين 92: 12.50 جنيه مصري للتر
– البنزين 80: 11 جنيهًا مصريًا للتر
– السولار: 10 جنيهات مصريه للتر
– غاز تموين السيارات: 6.50 جنيه مصري للمتر المكعب
– أسطوانة البوتاجاز: 100 جنيه مصري
رفع تدريجي للدعم
ومن جانبه، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية ستستمر في رفع دعم الوقود تدريجياً حتى نهاية عام 2025، مع استثناء السولار من هذه العملية.
ارتفاع أسعار النفط العالمية
وشهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا طفيفًا خلال الأيام الماضية، حيث ارتفع سعر نفط خام برنت إلى 81.37 دولارًا للبرميل، ونفط خام غرب تكساس الوسيط إلى 80.83 دولارًا للبرميل.
ويعود هذا الارتفاع إلى المخاوف الجيوسياسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا واحتمال حدوث توترات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توقعات بزيادة الطلب على النفط خلال فصل الصيف.
توقعات قرارات لجنة التسعير
وبدورها، كشفت مصادر حكومية أن لجنة تسعير الوقود في مصر ستعقد اجتماعًا قبل منتصف يوليو الجاري لمناقشة أسعار الوقود الجديدة التي سيتم العمل بها لمدة ثلاثة أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن التكلفة الحالية للوقود تتجاوز سعر البيع المعمول به في البلاد، مما يشير إلى احتمال تحميل المستهلك النهائي جزءًا من ارتفاع التكلفة مع بداية العام المالي الجديد، بهدف تقليص الضغط على موازنة الدولة.
سيناريوهات مقترحة:
- السيناريو الأول:تحريك أسعار البنزين وأسطوانات البوتاجاز وتثبيت السولار، حمايةً لفئة متوسطي ومحدودي الدخل ولمنع تحريك أسعار باقي القطاعات الاستهلاكية.
- السيناريو الثاني: تأخير قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية لما بعد يوليو، مع الإبقاء على الأسعار الحالية، نظرًا لتزامن الاجتماع مع اتجاه الحكومة لزيادة أسعار الكهرباء.
- السيناريو الثالث: تخفيض أسعار الوقود، وهو سيناريو مستبعد حاليًا نظرًا لاعتماد البلاد على استيراد 25% من احتياجاتها من الوقود بالدولار.
آلية التسعير التلقائي
تُطبق مصر آلية للتسعير التلقائي لبعض منتجات البترول منذ يوليو 2016، بعد تبني برنامج لتحرير أسعار الوقود على عدة سنوات، وتُحدد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الأسعار كل ثلاثة أشهر.
وحدد البيان المالي لموازنة العام المالي الجديد 2024-2025 سعر برميل نفط “برنت” المرجعي عند 82 دولارًا مقابل 85 دولارًا في الموازنة الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن كل دولار زيادة في سعر برميل خام برنت يكلف الدولة نحو 4.5 مليار جنيه، مما يزيد من أعباء الدعم البترولي على الموازنة العامة في مصر.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
