الصحة تزف بشرى سارة بشأن أزمة نواقص الأدوية
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن السبب وراء أزمة الدواء، كان في صعوبة توفير العملة التي يتم استيراد المواد الخام للأدوية بها خلال الفترة الماضية.
وأكد أنه تم انتهاء الأزمة بعد توفير العملة، وتوفير المواد الخام للمصانع، موضحا أن دورة إنتاج الدواء وإعادة المخزون الاستراتيجي مرة أخرى يستغرق من 4 إلى 5 شهور.
وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن مصانع الدواء عادت تعمل بكامل طاقتها منذ شهر 6 الماضي، وبالتالي بدأ سوق الدواء يشهد انفراجة كبيرة خلال الشهور الجارية، وكل يوم تتوافر الأدوية التي لم تكن موجودة قبل ذلك وكان يصعب الحصول عليها
وشدد على انتهاء أزمة الدواء وتوافره تباعا كل يوم في الأسواق والصيدليات وكذلك في المستشفيات، مشيرًا إلى أن المصانع الوطنية للدواء تنتج أكثر من 91% احتياجاتها، والمواد الخام يتم استيرادها من أماكن معروفة ومعتمدة على مستوى العالم، وبالتالي الدواء المصري فاعل ويتميز بجودة عالمية ويتم تصديره إلى أكثر من 80 دولة على مستوى العالم.
ولفت، بضرورة إدراك المواطنين بأن الدواء المثيل الذي صُنع في مصر لا يختلف عن نظيره المستورد، وحمل نفس المادة الفعالة والتركيز والتركيب وطريقة التناول، كما أنه بنفس كفاءة وفاعلية وجودة الدواء المستورد، مشيرًا إلى أن المواد الخام الموجودة حاليًا تكفي من 3 إلى 6 أشهر.