أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، على ضرورة استغلال “قمة المستقبل” المقرر عقدها خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لتسليط الضوء على التحديات الملحة المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر في المناطق الساحلية، إضافة إلى قضايا السلم والأمن والهيكل المالي العالمي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، ونقله مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن “قمة المستقبل”، التي ستُعقد يومي 22 و23 سبتمبر، سيسبقها حدث رفيع المستوى في 25 سبتمبر يركز على التهديدات الوجودية الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة التاسعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 سبتمبر وتختتم في 30 سبتمبر 2024.
وخلال لقائها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين الجديدة، أشادت أمينة محمد بدور مصر المحوري في المنطقة وسط التحديات المعقدة التي تواجهها، معربة عن تقديرها للرئيس السيسي على قيادته في التعامل مع قضايا إقليمية مهمة مثل الأوضاع في السودان وغزة، واستضافة مصر لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.
كما شاركت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارتها لمصر، في افتتاح المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، حيث أكدت على توافق القيم بين المنظمة الأممية والحركة الكشفية.
وفي ندوة عبر الأجيال، شددت على أهمية دمج الأفكار المبتكرة للشباب مع خبرات الجيل الأكبر سنًا لتطوير حلول شاملة للتحديات العالمية.
