أصدر الجانبان المصري والتركي إعلانًا مشتركًا عقب الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الدولتين، والذي عُقد في أنقرة في 4 سبتمبر 2024، برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
تضمن الإعلان التزام الطرفين بتعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، الأمن، والطاقة، حيث أعربا عن نيتهما رفع مستوى التعاون ليشمل مجالات جديدة، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
كما شدد الجانبان على أهمية التعاون في قضايا إقليمية ودولية، وأكدا دعمهما لحل النزاعات في المنطقة وفقًا للقرارات الدولية.
واتفق الرئيسان على العمل معًا لزيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار، وتعزيز مناخ الاستثمار بين البلدين، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.
في الشأن الإقليمي، أدان الطرفان الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ودعوا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وفي ختام الإعلان، جدد الرئيسان عزمهما على تعزيز العلاقات الثنائية، والالتزام بالتعاون في كافة المحافل الدولية لخدمة السلام والاستقرار في المنطقة.