طالبت الحكومة اللبنانية اليوم، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة عاجلة لمناقشة تفجيرات أجهزة الاتصال التي شهدتها البلاد.
وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “العدو الصهيوني يتجاوز جميع القوانين الدولية”، مضيفاً أن الحكومة تعمل جاهدة لمنع تصاعد الوضع إلى حرب وتحقيق السلام.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة أكثر من 300 آخرين جراء التفجيرات الأخيرة التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية أن التفجيرات شملت أجهزة “البايجر” ووسائل اتصال لاسلكية، مما أدى إلى إصابة العديد بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفيات في بعلبك.
وذكرت وكالة “رويترز” أن التفجيرات استهدفت أجهزة اتصال لاسلكي محمولة باليد، والتي تختلف عن أجهزة البايجر التي انفجرت يوم أمس.
وكان انفجار سابق قد أسفر عن استشهاد 8 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة حوالي 2750 شخصاً في مناطق جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد اتهم كل من حزب الله والحكومة اللبنانية الكيان الصهيوني بالوقوف وراء التفجيرات.
