قال الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، وتم اعتماد منهجية وفلسفة جديدة في الجمهورية الثانية في توسيع دائرة العلاقات الخارجية لزيادة سبل التعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع كافة دول العالم.
وأضاف “أبو زيد”، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن قمة أثينا هي إرادة وتأكيدا من القيادات الثلاثة لاستمرار التعاون المشترك بين الدول الثلاثة لتحقيق قيمة مضافة للدول الثلاث سياسيا واقتصاديا وهو ما يعود بالنفع على الدول الثلاث.
وأشار مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إلى أن هذه القمة تأتى حاليا تأكيدا على أهمية التعاون المشترك بين مصر واليونان وقبرص بالإضافة إلى استثمار وعرض مزيد من الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها مصر حاليا بعد الطفرة الاقتصادية التي تشهدها مصر مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والذى يعد نموذجا يحتذى به من قبل المؤسسات الكبرى الدولة وهذا يعزز من مكانة مصر الاقتصادية والسياسية من تعزيز دورها الإقليمي والعالمي.
