أعلنت منظمة الصحة العالمية إدراج اختبارات تشخيصية إضافية لمرض جدري القرود “mpox” للاستخدام الطارئ، بهدف تعزيز إمكانيات الفحص وضمان الجودة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
يأتي هذا القرار بعد مراجعة دقيقة لبيانات الأداء والسلامة، سعياً لتلبية الحاجة الماسة لتشخيص سريع وفعال.
وأشارت المنظمة إلى اعتماد اختبارين جديدين يعتمد أحدهما على تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يُعدّ معياراً ذهبياً لتشخيص جدري القرود.
وتم اعتماد اختبار “Xpert Mpox” من شركة “Cepheid” الذي يُنتج النتائج في أقل من 40 دقيقة، وهو مصمم للعمل على أنظمة “GeneXpert” القادرة على إجراء اختبارات قريبة من نقطة الرعاية، ما يعزز من اللامركزية في الفحص.
وفي خطوة مشابهة، أُدرج اختبار “cobas MPXV” المطوّر من شركة “Roche Molecular Systems”، والمصمم لنظام “cobas 6800/8800″، ويستطيع معالجة عينات متعددة وتقديم النتائج خلال ساعتين، ليكون مناسباً للمختبرات ذات الإنتاجية العالية.
أوضح الدكتور روجيرو جاسبار، مدير التنظيم والتأهيل المسبق في المنظمة، أهمية ضمان الوصول العادل إلى هذه الاختبارات، مشدداً على دورها في التحكم بانتشار الفيروس في الدول المتأثرة.
ووفقاً للمنظمة، فإن نحو 18 دولة أبلغت عن 40 ألف حالة مشتبه بها في عام 2024، بينما تم تأكيد جزء بسيط منها فقط، نتيجة محدودية الفحوصات المتوفرة، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
