على شاطئ خليج هورسشو في مدينة أديلايد الأسترالية، أثار ظهور كائن بحري غريب دهشة الزوار، حيث وصل طول هذا الكائن إلى ثلاثة أمتار، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
لم يكن الأمر مجرد منظر طبيعي، بل تحول إلى حديث الساعة بين محبي البحر وعشاق الطبيعة.
المواطنة فيكي إيفانز كانت من أول من نشر صور هذا الكائن عبر حسابها على “فيسبوك”، وعلقت قائلة: “لقد أمضيت أكثر من 26 عامًا في التنزه هنا، ولم أر شيئًا كهذا من قبل الطبيعة دائمًا تفاجئنا..
الصور لاقت تفاعلًا كبيرًا، وسط تساؤلات عن هوية هذا الكائن الغريب.
ومع تزايد التكهنات حول أصول الكائن، سارع البعض إلى التنبؤ بأنه ربما يكون “كائنًا فضائيًا”، بينما كان آخرون يظنون أنه نوع نادر من الكائنات البحرية.
لكن بعد ساعات من انتشار الصور، قام علماء البيئة بتقديم تفسير علمي للحالة، أكدت الدكتورة زوي دوبلداي، الباحثة في علم البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن هذا الكائن هو نوع من قشريات الأوز، والتي تتواجد غالبًا على الهياكل البحرية المغمورة.
ووفقًا لما قاله المتحف الأسترالي، فإن الكائن شهد تراكمًا كثيفًا للمحار عليه، مما أعطاه مظهرًا غريبًا يشبه المحار بدلًا من شكل القشريات المعتاد.
كما أضاف المتحف أن هذه الكائنات عادة ما تكون عائمة على أجسام بحرية مغمورة أو حتى على الأرصفة.
ورغم التفسير العلمي، إلا أن هذا الحدث لا يزال محط اهتمام عالمي، حيث يعكس تنوع وغرائب الحياة البحرية التي لا تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار التي تبهر البشر.
