في تطور جديد حول قضية إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، أعلن محامي فرد الأمن المتضرر عن تصالح موكله مع اللاعب في حادثة مول أركان، وذلك بحضور والد إمام عاشور.
يأتي هذا بعد سلسلة من التحقيقات التي شهدتها الواقعة، والتي تعود إلى يونيو الماضي عندما نشب خلاف بين اللاعب وفرد الأمن، عبدالله مصطفى، في مول أركان بالشيخ زايد.
التصالح تم بعد عدة أشهر من التحقيقات، حيث كانت النيابة قد وجهت لإمام عاشور تهمة التعدي بالضرب على عبد الله مصطفى، ما أدى إلى إصابته بكدمات في ساقه اليمنى.
وقعت الحادثة إثر محاولة أفراد الأمن إيقاف عاشور بسبب تصرفات مشبوهة مع مجموعة من الأشخاص الذين كانوا برفقته في المول، بعد تلقيه بلاغًا من زوجته عن تعرضها للتحرش في السينما.
شهدت الواقعة تدافعًا بين الطرفين، مما أدى إلى سقوط فرد الأمن على الأرض، بينما أصرَّ اللاعب على مساعدته بعد الحادث. الحادثة كانت قد أثارت جدلاً واسعًا، حيث تباينت شهادات الشهود بين نفي الاتهام واعتراف بعضهم بتدافع مرافقي إمام عاشور حول الضحية.
وبينما كان القضاء قد أصدر حكمًا أوليًا بحبس إمام عاشور لمدة 6 أشهر، فإنه تم قبول التصالح بين الطرفين، مما دفع المحكمة إلى النظر في إلغاء الحكم وفقًا لاتفاق الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن القضية لم تقتصر على الاعتداء البدني فقط، بل شملت أيضًا تفاصيل حول كيفية تعاطي أمن المول مع الموقف، ما جعلها تثير اهتمامًا واسعًا من الرأي العام والجمهور الرياضي على حد سواء.
