نجل عبد الباسط عبد الصمد يكشف عن دور والده في نشر القرآن بجنوب أفريقيا وتأسيس معاهد أزهرية
كشف طارق عبد الصمد، نجل الراحل عبد الباسط عبد الصمد، أن والده كان أول قارئ للقرآن الكريم يزور جنوب أفريقيا عام 1966، قبل أن يتم إقامة أي تمثيل دبلوماسي بين البلدين، حيث فتح بذلك الطريق أمام القراء المصريين لتلبية الدعوات من هناك.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى المصرية، أضاف طارق عبد الصمد: “أسلم على يديه خلال تواجده هناك في فترة شهر ونصف ما لا يقل عن 100 شخص، وكان سعيدًا جدًا بهذه المرحلة، وبعد ذلك تم إنشاء معاهد أزهرية لتعليم المسلمين في جنوب أفريقيا القرآن الكريم والتلاوة.”
وتحدث نجل الراحل عن معاملة والده لهم قائلاً: “كان رحيما بنا ويعاملنا كإخوة وأصدقاء. كنا نرافقه في رحلاته، وفي صعيد مصر كنا نزور الأهل والأقارب ونتعرف على المكان الذي حفظ فيه القرآن الكريم بمدينة أرمنت في محافظة الأقصر، حيث تعلم القرآن في الكُتاب هناك، كما كان قد أسس مسجدًا في مدينة أرمنت، مسقط رأسه، ونحن لا نتوقف عن التواصل مع الأهل والأقارب هناك.”