بيزنس

«المشاط»: نعمل على دعم مبادرات الابتكار وريادة الأعمال من خلال الشراكات الدولية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الفعاليات الافتراضية لإطلاق برامج الاحتضان وتسريع الأعمال  لمشروع تنمية وتطوير الممول من بنك التنمية الأفريقي وتنفذه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، قالت «المشاط» إن وزارة التعاون الدولي تسعى من خلال الشراكات الدولية مُتعددة الأطراف لدعم مبادرات الابتكار وريادة الأعمال، ومعالجة فجوات التمويل والخبرات في المراحل الأولى منها بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن المحفظة الجارية للوزارة تضم 34 مشروعًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال بقيمة مليار دولار تدعم تنفيذ بتنفيذ 13 من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن الاقتصاد المصري يمتلك فرصة هائلة لتطوير آليات سوق العمل في ظل صعود المبتكرين ورواد الأعمال.

وذكرت «المشاط»، أن جائحة كورونا أظهرت الحاجة الملحة للابتكارات الجديدة في كافة المجالات لتعزيز النمو الشامل والمستدام، لذا، يأتي المشروع الذي نحن بصدد إطلاقه اليوم ليعزز دور ريادة الاعمال كقوة دافعة للتنمية الاقتصادية الشاملة من خلال تهيئة بيئة مناسبة لتشجيع رواد الأعمال خاصة من الشباب والسيدات لإدارة أعمالهم بطريقة مبتكرة وناجحة.

كما يسهم المشروع في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة لا سيما في المحافظات الأكثر احتياجاً كمناطق الصعيد والوادي الجديد بشكل رئيسي مستهدفاً الشباب من سن 21 إلى 40 سنة والسيدات بنسبة 50% مع التركيز على مجالات الصناعات الزراعية، والطاقة والبيئة النظيفة، والأعمال الحرفية وذلك عن طريق تمويل خمس برامج لاحتضان نحو 270 شركة ناشئة وتمويل برنامج مسرعات أعمال يستهدف إقامة 7 برامج لتطوير وتسريع الأعمال لـ 210 شركة بالإضافة إلى تقديم الدعم المؤسسي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبناء قدرات العاملين بالمشروع.

واشادت وزيرة التعاون الدولي بالشراكة مع بنك التنمية الأفريقي الذي تتميز محفظة مصر معه بتنوعها واختلاف مشروعاتها التنموية وتسجل حاليًا 641 مليون دولار في قطاعات عديدة كالزراعة والسكة الحديد ومعالجة المياه والبحث العلمي وريادة الأعمال.

جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي وكانت قع وقعت اتفاق المنحة الخاص بالمشروع وقيمتها 4.1 مليون دولار مع البنك الأفريقي للتنمية في فبراير 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى