سياسةهام

نشاط مكثف للرئيس السيسى فى مؤتمر تغير المناخ بجلاسجو (فيديو)

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فيديو لنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الإثنين، في إطار مشاركته فى أعمال الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة جلاسجو الاسكتلندية. 

والتقى الرئيس السيسى بعدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين، علي هامش المؤتمر، كما ألقي كلمتين أمام الدورة 26 “لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ”، وخلال الحلقة النقاشية (العمل والتضامن – العقد الحاسم).

https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/436219027866831?__cft__[0]=AZWGIkr1c1XEH8pTOnXkR163oP_4MUoOlg3jciMKR9dki8iAPUhbXB4RnoziFW4MwIdoalvehIlKQxbxYS6zR6AZRpB46SktSv1eaSATiyK7KtlSEZqbm4AY58keGOWCkRHgH09SuBbQ687JmdBwYyf_Xw5NTo6ogaCxBpU8x7J7qQ&__tn__=%2CO%2CP-R

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بالحلقة النقاشية (العمل والتضامن – العقد الحاسم) أثناء أعمال الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة جلاسجو الأسكتلندية، أن مصر تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث جاء التكيف كأحد الأهداف الرئيسية الخمسة بالاستراتيجية المصرية لتغير المناخ 2050، والتي انتهينا للتو من إعدادها، كما تقوم مصر بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج ذات الصلة، إيماناً منها بمحورية هذا الجانب من عمل المناخ لحماية الأجيال القادمة والحفاظ على مقدراتها. 

وأضاف الرئيس السيسى، أنه على الرغم من الجهد العالمي المبذول على مدار السنوات الماضية لتعزيز تمويل المناخ، إلا أننا لازلنا نستشعر وجود فجوة هائلة بين حجم التمويل واحتياجات الدول النامية، خاصةً التمويل الموجه إلى جهود التكيف، الأمر الذي يحد من قدرة دولنا على تنفيذ ما تحتاجه من مشروعات وإجراءات في هذا المجال، خاصةً مع تزايد الأعباء الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن رفع طموح عمل المناخ لابد وأن يتضمن رفع طموح التمويل الموجه من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، إذا ما كنا ننشد الحفاظ على التوازن الدقيق الذي مثله اتفاق باريس. ومن ثم، فإننا نتطلع إلى خروج هذه الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف بنتائج ملموسة على صعيد تمويل التكيف. ولعلكم تتفقون معي أن الوقت قد حان لتفعيل “الهدف العالمي للتكيف” باتفاق باريس من خلال برنامج تنفيذي واضح يتضمن شقاً مخصصاً للتمويل، بما يضمن استدامة تدفق التمويل الموجه للتكيف بالدول النامية، فضلاً عن ضرورة وضع حوافز للدول النامية للاستثمار في أسواق الكربون، والتي ستبدأ وفودنا في التشاور حول الترتيبات النهائية لها خلال الأيام القليلة القادمة، من خلال توجيه جزء من عائداتها لتمويل التكيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى