هل يحل الروبوت بديلًا للصحفيين؟ سارة البش ترد في رسالتها للدكتوراه بجامعة المنصورة
حصلت الباحثة سارة عبد الحميد البش على درجة الدكتوراه في الإعلام بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول من كليه الآداب جامعة المنصورة.
جاءت رسالة الباحثة تحت عنوان “توظيف تقنيات التوثيق الإعلامي وعلاقته بجودة المنتج الصحفي بالمؤسسات الصحفية المصرية (دراسة تحليلية مقارنة).
أشرف على الرسالة الأستاذة الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة نهلة الحوراني، أستاذ العلاقات العامة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة. وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور عبد الهادي النجار، أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور محرز غالي، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة.
اختارت الباحثة عينة للدراسة، صحيفة الأهرام الورقية، وموقع الأهرام الإلكتروني، وكذلك موقع صحيفة اليوم السابع.
وأكدت الباحثة في تصريحات لـ”الحكاية” أن الدراسة تسعى لمعرفة طريقة التعامل مع التقنيات الخاصة بعمليات التوثيق الإلكتروني، والتغلب على العقبات التي تواجه المؤسسات، خصوصا الاقتصادية، وتعد من الدراسات الإرشادية، أي بمثابة دليل لمسئولي الأرشيف، يمكن من خلالها التعرف على التقنيات الحديثة، للتوثيق الإعلامي.
وأوضحت نتائج الدراسة أن توفر خصائص الرقمنة في الصحف والمواقع المختارة، يترتب عليه توفر عنصر الجودة في عملية التوثيق وأرشفة المعلومات، ما يفسر اهتمام صحف الدراسة بالفورية في نقل الحدث.
كما رصدت الباحثة سارة البش، أن أهم صور تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على الإعلام، تمثلت في وجود نماذج محدودة في بعض البلدان، يشارك فيها الروبوت كمذيع إخباري وكذلك كتابة الخبر الصحفي في بعض الصحف، لكن ذلك “لا يعني الاستغناء عن العامل البشري، حيث أن إدارة الذكاء الاصطناعي تحتاج لفنيين وصحفيين لصناعة المحتوى”.
إضافة إلى ذلك، حددت الدراسة أهم سمات التحول الرقمي للأرشيف الصحفي، عبر تحويل جميع المعلومات والوثائق إلى صورة تستطيع أجهزة الكمبيوتر التعامل معها، حيث تحويل الوثائق والصور والأصوات ومقاطع الفيديو وأي شيء يمكن قياسه مثل درجة الحرارة وشدة الإشعاع وما شابه إلى صورة، يستطيع الكمبيوتر التعامل معها وتخزينها وتحليلها.
ووصفت الدراسة الرقمنة بأنها “ليست تكنولوجيا”، وإنما وسيلة نحو استخدام أنواع كثيرمن التكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي.