سياسة

الآلاف من ضباط الاستخبارات الأمريكية مهددون بالفصل لهذا السبب

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الآلاف من ضباط الاستخبارات الأمريكية قد يواجهون قريبا الطرد من عملهم بعد إخفاقهم فى الامتثال للأوامر الإلزامية للحكومة الأمريكية بالحصول على لقاح كورونا، مما دفع بعض المشرعون الجمهوريون إلى إثارة المخاوف بشأن الإطاحة بموظفين من وكالات هامة للأمن القومى.

وأوضحت الوكالة أن العديد من وكالات الاستخبارات الأمريكية لديها على الأقل 20% من قوة العمل بها لم يتم تطعيمها ضد فيروس كورونا حتى أواخر أكتوبر الماضى، بحسب ما قال النائب الأمريكى كريس ستيورارت، الجمهورى عن ولاية يوتاه وعضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب.

وفى بعض الوكالات فى مجتمع الاستخبارات الذى يضم 18 وكالة، لم يحصل ما يصل إلى 40% من قوة العمل بها على اللقاح، وفقا لستيورات، الذى استشهد بمعلومات وافقت الإدارة على تقديمها للجنة لكن لم يتم الكشف عنها علانية. ورفضا تحديد الوكالات لأن المعلومات الكاملة عن معدلات التطعيم كانت سرية.

وفى حين أن الكثير من الناس سيحصلون على الأرجح على التطعيم قبل حلول الموعد النهائى الذى وضعته الإدارة لحصول العاملين المدنيين على اللقاح، إلا أن مقاومة الأوامر الإلزامية قد تترك كبرى الوكالات المسئولة عن الأمن القومى بدون بعض الأفراد، فضباط الاستخبارات على وجه التحديد يصعب استبدالهم بسبب العمل شديد التخصص الذى يقومون به، وصعوبات إكمال مراجعة الموافقة الأمنية.

ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية عدة طلبات من وكالة أسوشيتدبرس لتقديم أرقام عن مجتمع الاستخبارات، ولم يكشف المكتب أيضا عن خطط الطوارئ القائمة فى حال إبعاد الضباط عن العمل لعدم إلتزامهم بالحصول على التطعيم.

وقالت أسوشيتدبرس إن معدلات التطعيم التى تم تقديم للنائب ستيورات هى أعلى من معدلات التطعيم الموجودة للشعب الأمريكى، فقد حصل 70% من البالغين الأمريكيين على التطعيم كاملا، وحصل 80% على جرعة واحدة على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى