أحدثت وفاة الإعلامية شيرين دويك حالة من الصدمة فى الوسط الإعلامي.

اقرأ أيضًا.. وفاة الإعلامية شيرين دويك.. والسبب مفاجئ

بعد وفاة شيرين دويك وإحداثها صدمة للوسط الإعلامي.. الحكاية يستعرض أهم اللقطات فى حياتها

حيث نشرت الإعلامية ميرفت المليجي عبر حسابها على فيسبوك نبأ وفاة زميلتها، إثر ألم في المعدة لم يستغرق سوى ساعات معدودة وبعدها لفظت أنفاسها الأخيرة.

تشخيص خاطئ

وفجر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق مفاجأة بشأن وفاة شيرين الدويك.حيث أكد أن الوفاة جاءت نتيجة التشخيص الخاطئ من قبل الطبيب.ويبدو أنهم وقعوا في مطب السيناريو الخادع.

وأكد جمال شعبان في تدوينة له علي حسابة الشخصي الفيس بوك، أن هناك خطا واضح في التشخيص مشددا علي أن السيناريو الخادع لجلطة الشريان التاجي الخلفي تكون بمثابة ألم في المعدة ثم تشخيص علي انها القولون، ثم يحدث الموت المفاجئ أثناء النوم.

وتابع شعبان قائلا : الدرس المستفاد من هذه الواقعة اننا لازم نقوم بعمل رسم القلب سريع عند حدوث أي وجع سواء في الصدر أو أعلى البطن، او في منطقة المعدة وترحم الدكتور شعبان علي المذيعة الراحلة في ختام تدوينته داعيا لها بالرحمة والمغفرة .

عميد معهد القلب يوصى بتناول الشاي

وتزامنا مع ذلك  قال عميد معهد القلب السابق الدكتور جمال شعبان أن هناك دراسة هولندية حديثة تفيد أن تناول ما بين 3 إلى 5 أكواب من الشاي يوميًا، يجنب الأشخاص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

وأوصى مجلس الصحة في هولندا، وهو هيئة علمية مستقلة، الأشخاص بتناول الشاي كواحد من المشروبات الصحية التي تحافظ على الصحة، بحسب ما ذكرته صحيفة “التلجراف” البريطانية على موقعها الإلكتروني.

وقال “إيرت شوتين”، المتحدث باسم مجلس الصحة في هولندا: “لاحظنا من خلال الكتابات العلمية في العشر سنوات الماضية، أن هناك دلائل واضحة على أن الشاي مشروب جيد للصحة”.

وأضاف أن تناول من 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأسود في اليوم الواحد يخفض مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية ومرض السكري،كما أنه يخفض ضغط الدم المرتفع،كما يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أشار الدكتور جمال شعبان إلى أن هناك دراسة فرنسية أثبتت أن شرب الشاي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويجعل الأشخاص يتمتعون بحياة صحية أفضل.

وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء الأمراض القلبية سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.