بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها رادس من شغب للجماهير قبل مباراة الأهلي والترجي التونسي، قفزت على السطح أسئلة عديدة، أبرزها لماذا لا يتم ذلك في مصر؟
الإجابة عن هذا السؤال تكمن في جملة واحدة “وجود المجموعة الإفريقية”، هذه الشركة الرائدة في مجال الأمن الرياضي، التي نجحت في تأمين كافة الفعاليات باحترافية شديدة، لذا لم نر يوما مشهد خارج عن المألوف، ونجحت في تصدير مشاهد حضارية عن الرياضة المصرية.
ويومًا تلو الآخر، تثبت “المجموعة الإفريقية” قدرتها على النجاح، وحراسة فرحة المصريين، من خلال تأمين المباريات والأحداث الرياضية المهمة، كان آخرها مباراة الأهلي وصن داونز الجنوب إفريقي.
الشركة الإفريقية للأمن والحراسة الرائدة في مجال تأمين الأحداث الرياضية، هي إحدى أكبر الشركات في مصر والوطن العربي وإفريقيا، باتت بمثابة كلمة السر في حراسة كافة الأحداث المهمة.
الشركة بما تمتلكه من كفاءات قيادية وأفراد مميزين، تقدم عروضًا قوية، وتحقق نجاحًا يومًا تلو الآخر، وتخرج بالمباريات لبر الأمان.
الإفريقية سطرت نجاحات كبيرة على مدار السنوات الماضية، كان أبرزها تأمين بطولة الأمم الإفريقية وتأمين نفس البطولة لمنتخبات تحت 23 سنة، وتأمين بطولة كأس العالم لليد، ومباريات البطولة الإفريقية وكأس العالم للجمباز والخماسي الحديث والدوري المحلي، واحتفالات رأس السنة وشارع المعز وجامعة الأزهر ومبنى وزارة الشباب والرياضة، وافتتاح الأندية وأفرعها بالمحافظات، وبعض المقاصد السياحية وموكب نقل المومياوات التاريخي وغيرها من الأحداث، لتكسب عن جدارة حب وثقة المصريين.
مصر الكبيرة التي جاءت ثم جاء التاريخ، هنا يمكنك أن تتنفس عبيرَ الحضارة، وتشم رائحة التاريخ، وتعيش تراث الأمم التي خلت، وترى تنوعها، وتفهم سر اختلافها، هنا الأهرام الشاهقة الصامدة في أرض الكنانة، يقرأ القارئ -كما الأمي- في واجهاتها صفحات التاريخ التي ترويها ناصعة في كتاب مكين!، هنا تقرأ لنجيب محفوظ أجمل وأبرع ما جاد به القلم، وهنا تسمع من حنجرة كوكب الشرق أم كلثوم ومن العندليب الأسمر عبد الحليم ما جادا به من عذب الغناء، شدواً شهياً سائغاً للذائقين!”، هنا نهر النيل العظيم، وما أدراك ما النيل؟ ذلك النهر الذي شهد على ميلاد الحضارة الإنسانية الأولى في التاريخ!”.
