أودي تكشف تفاصيل مبيعاتها خلال العالم الحالي وخططها المستقبلية
أعلنت مجموعة «أودي»، عن تحقيق مستوى عالي من الناحية التشغيلية والمالية بشكل عام خلال العام الجاري، لافتة إلى أن عمليات التسليم والإيرادات وأرباح التشغيل وخاصة التدفق النقدي الصافي في الفترة من يناير إلى سبتمبر، أعلى مما كانت عليه خلال العام الماضي رغم جائحة فيروس كورونا.
ووفقًا لبيان الشركة، تسلمت «أودي» 1.347.637 مركبة لعملائها بحلول نهاية سبتمبر، ورغم استمرار ارتفاع الطلب، لم تتمكن الشركة من تلبيته بالكامل في يوليو وأغسطس وسبتمبر بسبب نقص أشباه الموصلات، وهو السبب في انخفاض عمليات التسليم في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 23.8 % مقارنة بالعام السابق، ومع ذلك، عزز ربع العام السابق من خلال التعافي الواسع للأسواق في أعقاب الإغلاق الناتج عن فيروس كورونا.
وأضافت الشركة: «لدى الشركة زيادة بنسبة 13.5% في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2021 نظرًا لتسليماتنا القياسية خلال النصف الأول من العام، ومن المشجع وجود تطور إيجابي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام في مناطق المبيعات الهامة، حيث زادت أوروبا عمليات التسليم بنسبة 11.7% مقارنة بالعام الماضي، والصين بنسبة 9.9%، وحتى السوق الأمريكية بلغت 31.2%».
خطة صارمة تجاه التنقل المستدام والمربح
وأكدت الشركة أنَّها تتبع خطة صارمة تجاه التنقل المستدام والمربح، عبر وضع خريطة الطريق للسيارات الكهربائية E وتعمل بشكل مطرد على زيادة الموديلات المتميزة الكهربائية بالكامل، إضافة إلى عائلة e-tron ، ويمكن للعملاء الآن شراء Audi e-tron GT و Audi Q4 e-tron.
وتابعت: «أرقام التسليم لدينا تؤكد بيع 52774 سيارة كهربائية بالكامل بحلول نهاية سبتمبر، وهذا أكثر من ضعف ما بعنا في نفس الفترة من العام الماضي، ولا تزال طرازات سيارات الدفع الرباعي مثل Audi e-tron الكهربائية بالكامل و Audi Q5 تحظى بشعبية خاصة.».
وبلغت الأرباح التشغيلية 3.9 مليار يورو وعائدها التشغيلي 9.5%، وهذا يعني تحقيق المستهدف بنسبة 9 إلى 11%، ويعد إنجازًا رائعًا من جانب فريق أودي بأكمله بالإضافة إلى أنه علامة على الأداء التشغيلي القوي، وتعكس هذه الأرقام أيضًا نجاح نظام الشركة المستمر في ضبط التكلفة.
وتتوقع الشركة استمرار أزمة أشباه الموصلات تزامنا مع مواصلة العمل بشكل مكثف على التدابير المضادة، وتتوقع زيادة الإيرادات مقارنة بالعام الماضي.