سيارات

ارتفاع مخزون الشركات من الرقائق الإلكترونية

بدأت أزمة الرقائق الإلكترونية تأخذ منحني جديد نحو الهبوط من حدة الأزمة، التي استمرت عام كامل منذ بدايتها في آواخر ديسمبر 2020، فبحسب التقارير التي نشرتها Nikkei Asia، بدأت شركات صناعة الرقائق الإلكترونية في تخزين عدد من انتاجهم من الرقائق الإلكترونية.

ارتفعت المخزونات من حيث القيمة في نهاية سبتمبر في شركة Renesas Electronics اليابانية والمورد الهولندي NXP Semiconductors وInfineon Technologies الألمانية وSTMicroelectronics ومقرها سويسرا وتكساس إنسترومنتس ومقرها الولايات المتحدة، بحسب Nikkei Asia.

أزمة الرقائق الإلكترونية

ويظل هناك تخوف من استمرار الأزمة حتى نهاية الربع الأول من عام 2023، لكنها ستبدأ في الانخفاض بداية من الربع الأول من العام القادم 2022، ويبدأ المصانع التي أغلقت في الإنتاج من جديد، وأهمهم مصنع أوبل في ألمانيا التي أغلقته مجموعة ستيلانتس في أكتوبر الماضي بسبب النقص الشديد في الرقائق الإلكترونية، بحسب البيان التي نشرته آنذاك.

 

سبب أزمة الرقائق الإلكترونية

هذه الأزمة تسبب فيها صانعي الرقائق الإلكترونية لأنهم فضلوا عملاء الإلكترونيات الاستهلاكية، مثل شركات الهواتف لأن طلباتهم أكبر من طلبات صانعي السيارات، حيث يبلغ سوق الهواتف الذكية السنوي أكثر من مليار جهاز مقارنة بأقل من 100 مليون سيارة سنويا.

ولأن شركات السيارات ألغت جميع حجوزاتها مع شركات الرقائق الإلكترونية في بداية تفشي كورونا في الصين و بعدها العالم أجمع، لم يكن أمام شركات صناعة الرقائق الإلكترونية إلا توزيع هذه الكميات جميعها إلي شركات الموبايلات و الإلكترونيات الاستهلاكية، لأن مبيعاتها بدأت ترتفع بشكل قياسي أثناء الحظر المفروض من قبل الدول بداية من مارس 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى