أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، أن اليوم بدأ تطبيق القانون وهناك 400 موظف تقدموا اليوم الأربعاء من أجل التعافي، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من قانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات، هو تضييق الخيارات أمام الموظف المتعاطي من أجل أن يكون السبيل الأمثل هو التقدم للعلاج، ومستعدون بشكل كامل من أجل بداية الحملات المفاجئة التي تستهدف توقيع الكشف على موظفي الدولة.
وأضاف “عثمان”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “مساء دى أم سى”، الذى يقدمه الإعلامي رامى رضوان، عبر قناة “dmc”، أن الصندوق لديه قواعد بيانات كاملة كاشفة فيما يتعلق بالكشف على المرضى ومتابعتهم، وتابع:” ومحدش هيعرف يزوغ ..أى حد ممتنع أو متهرب ستعامل معاملة المتعاطى ..الموضوع مفهوش فهلوة ..السبيل الأوحد للموظف المريض أن يتقدم للعلاج من الإدمان ..ولدينا متابعة دائمة لمريض الإدمان ومن الطبيعي أن تحدث انتكاسة للمريض ولذلك نحن نطبق المتابعة الدورية للمريض”.
وأشار مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى أن أي موظف تقدم طواعية من أجل الإقلاع والعلاج من الإدمان لن يقع تحت طائلة القانون، مشيراً إلى أن الدولة تفتحباب الأمل وتقدم العلاج بالمجان وفي سرية تامة.
