نظم عدد كبير من العاملين في ماسبيرو وقفة احتجاجية في مبنى الأذاعة والتلفزيون، وذلك للمطالبة بحقوقهم المالية المتأخرة من علاوات وتأخر الترقيات والتسويات منذ سنوات وتأخر الصرف في مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش.
وشهدت الوقفة احتشاد أعداد كبيرة تقدر بالمئات من الموظفون في بهو المبنى العتيق، كما رددوا هتافات تطالب بحقوقهم.
جاء ذلك عقب قرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تطبيق بصمة الحضور والانصراف على جميع العاملين بواقع 35 ساعة للإداريين و20 ساعة حضور فعلى للبرامجيين بجميع القطاعات حيث قررت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين قد أقرت تطبيق بصمة الحضور والانصراف على جميع العاملين في القطاعات المختلفة معتبرة في ذلك أنه بداية وضع ضوابط للانضباط في العمل وتنفيذ لوائح الهيئة وسط أزمة مالية طاحنة تعاني منها الهيئة وتسببت في تأخر صرف حقوق أبناء القطاعات من علاوات منذ سنوات وكذلك تأخر الصرف لمكافأة نهاية الخدمة للمعاشات ما اعتبره العاملون تعنت من الإدارة ضدهم في ذلك التوقيت.
ومن جانبها تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ببيان عاجل للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لكلا من وزير المالية الدكتور محمد معيط، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بخصوص احتجاجات العاملين بماسبيرو نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم والناتجة عن سوء إدارة هذه المؤسسة.
و أوضحت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في البيان المقدم منها، أن توالي الأزمات دون وضع حل جذري لمشاكل العاملين المتكررة هو الأمر الذي نتج عنه تذمر العاملين بمبني ماسبيرو بسبب تأخر صرف المستحقات والرواتب، مشيرة إلى المستحقات التأمينية والصناديق ومكافآت نهاية الخدمة، لعدة مرات مما يشير إلى سوء الإدارة وسوء توزيع الموارد المالية وينذر بآثار سلبية تؤثر على أداء تلك المؤسسة العريقة والعاملين بها. وتستوجب تلك المشكلة التدخل العاجل لحل مشاكل العاملين جذريا.