“حياة كريمة” تقود قطار التوعية بالقرى.. ندوات تثقيفية حول الإدمان ومخاطره والتعامل معه.. وشركه المياه تتبنى رسائل الحفاظ على المياه وترشيد استخدامه

يسير قطار الإنجاز بمشروع حياة كريمة بلا توقف، لتطوير حياة المواطنين في القري على جميع المستويات، فهو بالأساس مشروع تكاملي هدف الارتقاء بالإنسان من خلال تضافر الجهود في كل المجالات، وقد شهدت الساعات الأخيرة، تنفيذ عدد من البرامج التوعوية في القري المستهدفة، ومنها أضرار تعاطي المخدرات.

وتتضمن الأنشطة والبرامج التوعوية العديد من الإجراءات الوقائية خاصة للشباب والمراهقين، إضافة إلى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023”، لتقديم الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة وتم اختيار 2045 كادر من أبناء القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

كما يتم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، لزيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “، وخاصة الشباب والمراهقين.

ويتولى الصندوق تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب، للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية.

ويقوم الصندوق بالتعاون مع حياة كريمة بتنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة تعاطى المخدرات، وتم تنفيذ نحو 40900 زيارة منزلية في 409 قرية حتى الآن من القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية.

وبدورها تولت شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظيم عدد من الندوات التثقفية في القري المستهدفة بالمبادرة بعنوان “قطرة ماء= حياة”، وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، لتبني رسائل: الحفاظ على المياه، الحفاظ على مشروعات حياه كريمة وكل الخدمات الحكومية الموجودة بالقرى.

وتهدف مبادرة “حياة كريمة” إلى تحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق خطط التنمية المستهدفة بالريف المصري.