مبروك عطية: من يتسبب في انتحار ابنه أو بنته بسبب الإكراه على الزواج يعد قاتلاً بالخطأ
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه لا يجوز إكراه الفتاة على الزواج رغم رفضها من تقدم لخطبتها، مشدداً على أن وليها ليس له الحق في اكراهها، وتابع:”لابد أن تكون راضية تمام الرضى ..من يتسبب في انتحار إبنه أو بنته بسبب الإكراه على الزواج يعد قاتل بالخطأ”.
وأضاف “عطية”، خلال حواره ببرنامج “يحدث في مصر”، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، عبر قناة “mbcمصر”، أنه من حق أي بنت أن ترفض من يريد الزواج منها حتى لو وافق أهلها وتمت خطبتها.
وتابع “عطية”،:”جاءت فتاة إلى النبى صلى الله عليه وسلم وقالت له زوجنى أبى من أبن عمى ليرفع به خسيسته فقال النبى الكريم لها يفسخ العقد فوراً”، مضيفاً:”يجب على كل رجل مقبل على الزواج أن يتأكد من قبول السيدة التي يريد الزواج منها بعيداً عن أهلها قبل كتب الكتاب”، مشدداً على أن زواج الرجل والمرأة لإرضاء الوالدين غير مستحب.
وشدد “عطية”، على أنه لاأكراه في الدين والزواج، والدين الإسلامي يرفض الأكراه تماماً، وتابع:”خلقنا لنرفع القهر عن بعضنا”.