يحي اليوم الاربعاء ذكرى ميلاد السندرلا سعاد حسني، والتي ولدت في 26 يناير 1943 – 21 يونيو 2001، في القاهرة وتعددت مواهبها الفنية، حيث كانت تقوم بالتمثيل والغناء وفن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت بـ “سندريلا الشاشة العربية”، في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، احتلت المركز الثاني ضمن إستفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين.
اقرأ أيضًا.. محرك البحث جوجل يحتفل بالذكرى الـ 79 لميلاد “السندريلا” سعاد حسني
سعاد محمد كمال حسني، ممثلة مصرية لقبت بسندريلا الشاشة العربية، من مواليد بولاق، القاهرة في عام 1943، من أب مصري من أصل سوري وهو محمد كامل البابا، وأم مصرية وهي جوهرة محمد حسن.
وفي ذكرى ميلادها يستعرض موقع الحكاية لغز وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني-
حقيقة انتحار سعاد حسني
تحدث سمير صبري عن برنامجه التليفزيوني الذي قدمه بعد وفاة السندريلا سعاد حسني من قلب مكان وفاتها مشيرًا أن الهدف منه كان أن يتحقق من سبب الوفة و ليس أن يحقق فيه، فهذه ليست وظيفته بل وظيفة التحقيقات والنيابة.
سمير صبري: سعاد حسني ماتت مقتولة
وفي سياق متصل، أشار صبري إلى أنه وفقًا لتقرير الطب الرعي البريطاني والمصري لا يوجد كسر بجثمان سعاد حسني أو في الجمجمة، فقط تبين وجود خبطة في الدماغ وكدمات زرقاء في أنحاء مختلفة في الجسم، قائلاً: “أعتقد مستحيل إن واحدة عندها 58 سنة تسقط من الدور السادس تُسقط بلا كسر، وده يخليني أعتقد أنها ماتت في الشقة إثر مشاحنات أو مشاجرة لسبب ما، واتشالت على أساس إنهم يتخلصوا منها وسابوها أسفل البيت في الشارع، ولا يوجد انتحار أو أي شيء من هذا القبيل”.
وتابع: “بيتهيألي بالصدفة اتقتلت مش مقصود قتل، الست صاحبة الشقة بتاخد مخدرات وأعتقد الناس كانوا جايين ياخدوا فلوس منها وحصل مشاحنات واتدخلت سعاد، صاحبة الشقة “صديقتها نادية” قالتلي حبيبة قلبي ماتت أدام عيني هنا أقولها انتي قلتي هنا قالتلي لأ، ولما كنت بسألها عن آخر لقاء لها مع سعاد حسني، كان كلامها متضارب، وأنا ذكرت ده في التحقيق الاستقصائي المصور اللي قدمته لحل لغز رحيل السندريلا”.
وفي أعقاب هذه التصريحات الجديدة، والتساؤلات الملحة على لغز مقتل سندريلا الشاشة حتى بعد مرور عشرين عامًا على وفاتها، حرصت أسرة الفنانة الراحلة على توضيح بعض المعلومات والرد على بعض المغالطات المنتشرة، ومنها فقدانها شعرها أثنا الغُسل.
حيث نفت جنجاه عبدالمنعم، الأخت غير الشقيقة للفنانة سعاد حسني، هذه الشائعة، وقالت إن هذه المعلومة عارية تمامًا من الصحة: “اللي قال الكلام ده وروج له أحد الكُتاب، والكلام ده تخريف وكذب”.
وأضافت شقيقة السندريلا في تصريحات لوسائل إعلام مصرية: “الإشاعة دي طلعت زي إشاعات كتير قبل وصول جثمان سعاد لمصر، بهدف إخافتنا من تغسيل جثمانها، مضيفة: “سعاد شعرها كان طويل جدًا واصل لنص ضهرها، وكان طبيعي مش مصبوغ حتى لونه كان أسود في أبيض، واكشتفنا في الغُسل إن عندها كسر في الجمجمة، وحسبي الله ونعم الوكيل”.
المعلومة نفسها أكدتها جيهان عبد المنعم، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني من الأم، التي قالت إن “سعاد شعرها كان طويلاً جداً وقت وفاتها، وفي الغسل قمنا بتضفيره وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كغ”.
وأوضحت جيهان عبد المنعم، أن “نادية لطفي وسميرة أحمد ورجاء الجداوي سمعوا هذا الكلام قبل وصول جثمان سعاد حسني، وعندما وصل الجثمان قمت أنا وأختي جنجاه بتغسيل سعاد ولم يرها أحد غيرنا وظهر أن هناك كسرا في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها”.
بينما كشفت جيهان عبد المنعم، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني من الأم، عن مفاجأة أخرى لاحظتها أثناء تغسيلها بعد الوفاة، مؤكدة أن هناك كسراً كان ظاهراً في الجمجمة من الخلف وأنها سقطت على جانبها، رغم أنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة الفنانة الراحلة، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.