قالت الدكتورة أمانى الطويل، مديرة البرنامج الإفريقى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية كانت تتوقع القرار الأحادى من الجانب الإثيوبى فيما يتعلق بالملء الثانى لسد النهضة، ومستعدة للتعامل معه بكافة السيناريوهات، موضحة أن الجانب الإثيوبى لديه تقدير موقف خاطئ ، ويعتقد أن خياراتنا محدودة أو أن مصر غير قادرة على التعامل مع هذا التعنت.
وأضافت “أمانى الطويل”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “بالورقة والقلم”، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر قناة “ten”، أن القرارات الأحادية من الجانب الإثيوبى خارج إطار القوانين والاتفاقيات الدولية والتعاون المشترك فيما يخص دول حوض النيل، بالإضافة إلى أنه يعرض المنطقة لصراع سيتصاعد.
وأكدت “أمانى الطويل”، أن هناك من يدعم إثيوبيا، من أجل أن يضع مصر في الزاوية، موضحة أنه منذ قرن وهناك نظرة غربية للنيل على أنه مصدر للثروة.