خالد الجندى:إعلامية شهيرة كانت تروج لنائب الجن والعفاريت

شن الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هجوماً شديداً على نائب “الجن والعفاريت” في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، “علاء حسانين”، والذى تم القبض عليه أمس خلال قيادته لتشكيل عصابى للتنقيب عن الآثار، مشيراً إلى أن بعض المنابر التي تروج له من أجل الحصول على “شو”.

وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أنه خاض معركة كبيرة طوال السنوات الماضية فى كل منبر إعلامى  يظهر فيه مع المدعو قاهر الجن والعفاريت، لافتا إلى أنه كان مدعوم ممن وصفهم بالأبواق الإعلامية التى كانت تصنع به شو، وتابع:”حياتى كلها معارك، وأشهرها مع قاهر الجن، قولت كذا مرة أن حرق الجن للبيوت، دى خطة من عصابة آثار لتفريغ البيوت، للتنقيب عن الآثار، قولت كل ده فى كل مكان، لكنى لم اتخل عن توعية ونصح الناس، وهذا دور العلماء الذين يتقربون إلى الله بصدق”.

واستكمل “الجندى”،: “حذرت من هذا الرجل، لكن المشكلة كانت مركبة، لوجود ابواق اعلامية تدعمه، وعلى رأسهم إعلامية شهيرة راحت لحالها، والأمر الثانى وجود قطيع لا يناقش، والأمر الثالث شيوخ منتصف العصا، تلاقيه معاه فى كل حلقة يقول للشيخ فى جن ولا مفيش، تلاقيه يرد يقوله طبعا ثابت بالكتاب والسنة، وطبعا قاهر الجن بتاع”.

وأكد “الجندى”، أنه لا يوجد عصمة لغير الأنبياء، ولا يوجد شخص يستحق القداسة لأن ذلك حرام شرعًا، وتابع: “عندما نقدس الأشخاص ونعتقد أن الحق معهم، فى أينما يقولوا، فهذا نوع مرفوض في الإسلام، والدين حذر من تغفيل  الناس بهذا الأمر، لانه من الكوارث، وكثير من الناس يعبدون الشيطان، بهذه الطريقة، لأنك تنفذ ما يوصلك لغضب الله، ما دمت تطيعه ولا تتأمل وتفكر فيما يقوله، ويفعله”.

وأشار “الجندى”، إلى أن بعض الناس يتعاملوا مع بعض الشيوخ بسياسة القطيع، أي أنهم يسيروا خلف كلامه مهما كان، لافتًا إلى أن أول الأوثان البشرية سقط الاسبوع الماضى، فى إشارة منه إلى الشيخ محمد حسين يعقوب، مؤكداً أن السلفيين قسموا أنفسهم لاختصاصات، موضحًا أن الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، خلال شهادته أمام المحكمة في قضية داعش امبابة، قال إنه مختص بمخاطبة العوائم من الناس، وهناك علماء مختصين بالدارسين، معقبًا للجمهور: “دي لعبة كبيرة وأنتو الضحايا والزباين المستهدفين، شيوخ السلفين مقسمين نفسهم علشان كل واحد يأكل التورتة من غير ما يتقسم منها حتة كحكة، وكل شيخ يتفرغ لعماراته ودولارته وزوجاته ومزارع العنب الخاصة به”.

وأكد “الجندى”، أن الجن والشيطان لا يوجد في الحمام وإنما مكانه المسجد، مستدلًا غلى ذلك بقول الله سبحانه وتعالى على لسان إبليس: ” قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ”، موضحًا أنه عندما أنكر إمكانية إقدام الجن على حرق المنازل مثلما أشاع النائب البرلماني السابق علاء حسانين، قاهر العفاريت، كان رد السلفيين عليه أنه يُنكر وجود الجن، وفي النهاية تم ضبط النائب السابق، لاتهامه في قضية آثار بمصر القديمة، لافتاً إلى أن السلفيين يحرفون فتاويه، بهدف تشويه صورته، كما يفعلون مع كل علماء الأمة الواعيين الذين يكشفونهم أمام الرأى العام.