أستاذ علم الاجتماع : ثقافة الزيادة السكانية تحتاج إلى تغيير السلوكيات
أكد الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، إن مواجهة المشكلة السكانية، تأتي بشعور الأفراد بالمسئولية، لأن زيادة السكان تهدر موارد الدولة دون وعي بالمخاطر المترتبة على ذلك، مضيفا أن ثقافة الزيادة السكانية بحاجة إلى تغيير في السلوكيات، وتابع:”إنه ينبغي على المواطنين معرفة حقيقة المشكلة السكانية وأن التزام الأسرة بإنجاب طفل أو طفلين، سيساهم في تعزيز الموارد وتحسين معيشة الفرد، موضحا أن الظن بأن الدولة لا تريد للمواطنين الإنجاب هو شيء خاطئ تماما، لأن الواقع والوعي بالوضع يحتم على الجميع الحذر من خطر الزيادة السكانية“.
وأضاف ” زايد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن الإحساس بالمسئولية ينبع من داخل الفرد، حينما يشعر أن المجتمع ملكا للجميع ويجب عليهم تنميته والحفاظ عليه، مشيرا إلى أن المواطن الصالح يعي جيدا الواجب المجتمعي، وتابع:” أن هناك تصور عام بأن من يقوم بالإنجازات هي أجهزة الدولة فقط، لكن هذا كلام غير صحيح، لأن المسئولية تقع على الجميع، سواء مواطنين أو مجتمع مدني أو حكومة”.
وأشار “زايد”، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عام 2022 عاما للمجتمع المدني، موضحا أن جميع الدول التي تهتم بالتنمية تتحدث عن “التشاركية” بين جميع أطياف المجتمع للمساهمة في عمليات الاستثمار والتطوير، والامتناع عن الفساد والتطرف، وتحسين السلوك العام.
وقال أستاذ علم الاجتماع، إن مواجهة المشكلة السكانية، تأتي بشعور الأفراد بالمسئولية، لأن زيادة السكان تهدر موارد الدولة دون وعي بالمخاطر المترتبة على ذلك، مضيفا أن ثقافة الزيادة السكانية بحاجة إلى تغيير في السلوكيات، وتابع:”إنه ينبغي على المواطنين معرفة حقيقة المشكلة السكانية وأن التزام الأسرة بإنجاب طفل أو طفلين، سيساهم في تعزيز الموارد وتحسين معيشة الفرد، موضحا أن الظن بأن الدولة لا تريد للمواطنين الإنجاب هو شيء خاطئ تماما، لأن الواقع والوعي بالوضع يحتم على الجميع الحذر من خطر الزيادة السكانية“.