T V

السيسي: الاعتماد على جهودنا الذاتية والتكامل فيما بيننا لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبـح واجبا ومسؤولية

تقدم  الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية، اليوم الجمعة 19 مايو 2023، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربًا عن خالص تقديره للجهود التي بذلها الرئيس عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، في سبيل دعم العمل العربي المشترك، خلال ترؤس الجزائر للقمة العربية الـ31.

وأضاف: لقد مرت منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحوٍ غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر.. ومن المستقبل، مضيفا: “لقد تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود”.

وأكد على أهمية الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل، لصياغة حلول حاسمة لقضايانا، مشددا على أن ذلك أصبـح واجبا ومسـئولية، لافتا إلى أن تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، وذلك لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنــــوك التنميــة الدوليـة التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى.

ونوه الرئيس السيسي بأن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة “العولمة”، التى كان يحتفي بها العالم وتستدعى للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى.

واستطرد: المنطقة مرت خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر.. ومن المستقبل.

وتابع: “لقد تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها، فلا يستقيم أبدا أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.

وقال الرئيس السيسي، إن الاعتماد على جهودنا المشتركة وقدراتنا الذاتية والتكامل فيما بيننا
لصياغة حلول حاسمة لقضايانا، أصبـح واجبا ومسـئولية، كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك يتعين أن يمتد أيضا للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنــــوك التنميــة الدوليـة التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى أخذا فى الاعتبار، فأن حالة الاستقطاب الدولى أصبحت تهدد منظومة “العولمة” التى كان العالم يحتفى بها لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى